خلال قمة «محيط واحد»..

اليونسكو: نحتاج للتعاون الدولي للاستثمار في علوم المحيطات

 أودري أزولاي المدير العام لليونسكو
أودري أزولاي المدير العام لليونسكو

أعربت أودري أزولاي المدير العام لليونسكو،عن سعادتها بانضمامها لـ مؤتمر قمة «محيط واحد» بدعوة من دولة فرنسا، مضيفة «التقينا هنا منذ سنتين لنتحدث عن التراث الثقافي عن المياه ونحيي محافظ بريست، ونحتاج للتعاون الدولي في حالة المحيطات».

وأشارت المدير العام لليونسكو، خلال كلمتها بمؤتمر قمة «محيط واحد»، إلى أن تواجدها ينصب في ما يمكن أن تقدمه «اليونسكو» بشأن هذا الملف في التعاون الدولي وهي مسؤولة عن الثقافة والعلوم وتود تقديم ثقافة عن التعليم والحماية .

وتابعت المدير العام لليونسكو، أن المنظمة لها تعاون مع لجنة الحكومية المشتركة، "ولازلنا بعيدين كل البعد ولابد من استثمار الكثير في علوم المحيطات". 

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى مدينة بريست الفرنسية للمشاركة في قمة «محيط واحد»، والتي تأتي في إطار سلسلة قمم تُعني بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس "إيمانويل ماكرون" منذ عام 2017، حيث تركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحري بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم «الاقتصاد الأزرق المستدام» وحشد التمويل له.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "ماكرون" ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي إقليمياً ودولياً في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال قمة "محيط واحد" على تأثير تغير المناخ على التوازن البيئي في البحار والمحيطات والمناطق الساحلية، ومن ثم اعتزام مصر إلقاء الضوء خلال قمة تغير المناخ في شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات والمساهمة في بناء اقتصاديات مُنخفضة الكربون، بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل البحري والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.

كما يتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى فرنسا عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويجتمع الرئيس، أيضاً على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

أقرأ أيضا | الأمم المتحدة: 3 مليارات شخص مهددون بسبب خراب أنظمة البحار والمحيطات | فيديو