بأجهزة استشعار.. أمريكا تطور برمجيات لربط الأسلحة البرية بالبحرية والجوية

أجهزة استشعار
أجهزة استشعار

تطور وكالة مشاريع البحوث المتقدمة الدفاعية الأمريكية «بي إيه إي سيستمز» برامج إدارة تربط بين أجهزة الاستشعار العسكرية، والأسلحة البرية، والجوية، والبحرية.

وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد 24.9 مليون دولار، وهو جزء من مشروع مراقبة الشبكة المتكاملة للبعثة الذي تقوم به الدائرة لإنشاء شبكة تراكب آمنة لدعم شبكات القتل المتعددة المجالات.

وسيكفل البرنامج وصول البيانات الهامة إلى المستخدم المناسب في الوقت المناسب باستخدام التحكم الآمن في أي اتصالات متاحة أو موارد الشبكات في البيئات المتنازع عليها، وفي ساحات القتال والمعارك.

وبمجرد تطوير البرنامج، يمكن أن تحل القدرة على توصيل أجهزة الاستشعار بالرماة محل التكوين اليدوي للشبكات التكتيكية لتساعد على معالجة قدرات الجيش المحدودة بين الشبكات.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتصدى مشروع البعثة لثلاثة تحديات حاسمة مرتبطة بالشبكات التكتيكية، وتشمل هذه الافتقار إلى إمكانية التشغيل البيني للشبكة عبر نظم الاتصالات غير المتجانسة، وعدم كفاية قدرة الشبكة، وعدم القدرة على إعادة تشكيل الشبكات بشكل مستقل.

وسيتعاون مهندسون من بي إيه إي سيستمز مع مختبرات بيراتون في العقد حتى يوليو 2025، وسيتم تنفيذ العمل للعقد في ماساتشوستس وكاليفورنيا وفرجينيا.