قال الكاتب الصحفي شريف عارف، إنه كان صديقا للصحفي الراحل" ياسر رزق"، طوال 30 عاما، متابعا "اشتغلنا مع بعض وكلنا في طبق واحد زي مبيقولوا".
وأضاف شريف عارف، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج "ست الستات"، على فضائية "صدى البلد": "اشتغلنا سوا كمحررين عسكريين ولفينا مصر كلها، وشوفنا أيام حلوة مع بعض".
وأشارشريف عارف، إلى أن الكاتب الصحفي ياسر رزق كان شخصية استثنائية بكل المقاييس، سواء في المهنية أو التعاملات أو الفخامة في الصحافة.
وتابع عارف: "الراحل ياسر رزق كان معروفا أنه لا يتنازل عن عزته وكرامته على مدار حياته، ولكنه يتنازل في سبيل حق إنسان".
وأردف الكاتب الصحفي شريف عارف: "والد ياسر رزق كان قائدا للمقاومة الشعبية في حرب الاستنزاف، وكان له إرثا كبيرا في العمل الصحفي".
وقال عمر ياسر رزق، نجل الكاتب الصحفي الراحل "ياسر رزق "، إن والده كان معروف بالتغطية المهنية الدقيقة، منذ أن كان صحفيا في قسم الحوادث بجريدة الأخبار، مؤكدا: "والدي كان حريص على البقاء في مكان الحدث لنقل المعلومة بدقة لأنه يدرك قيمة المعلومة لأهالي الضحايا".
وأضاف عمر ياسر رزق، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "ست الستات"، والمذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، اليوم الأحد، أن والده حرص على أن يزرع فيهم قيم أخلاقية كثيرة، تتجسد في حب العمل، والتفاني فيه، متابعا: "كان دايما بيخاف على رواد المهنة وبيحاول ينقل المعلومة ويحافظ على دقتها".
وتابع "عمر"، أن والده كان حريصا على الدقة في اختبار الكلمات التي تنقل المعلومة بشكل دقيق، ويتفهمه جميع الأجيال، وتكون هذه المعلومة من أدق المعلومات في أرشيف الحادث.
واستكمل: والدي كان دايما يناقشنا وبيدينا مساحة للمناقشة، وكان شديد التسامح، ومش قادر أوصف أد أيه هو كان متسامح مع من يتعارضوا معه، وكان عنده قدره غريبة في التسامح، ووالدي هو أكتر شخص متسامح شوفته في حياتي.
وكشف نجل الكاتب الصحفي الراحل "ياسر رزق"، عن أخر كلمات قالها والده قبل وفاته، قائلا: "قال الشهادة.. وإنا إلى الله راغبون".
اقرأ أيضا
