في عام 1971.. ملكة الجمال والأناقة في فنلندا «دبلوماسية مصرية‬»

عائشة حرم أحمد الملا
عائشة حرم أحمد الملا

إذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة، فإن وراء كل دبلوماسي ناجح زوجة على قدر كبير من الذكاء والشخصية، والدور الذي تقود به زوجة الدبلوماسي لا يقل أهمية عن الدور الذي يقوم به الرجل الذي يمثل بلاده في الخارج.

وعائشة حرم «أحمد الملا» تعتبر أجمل نموذج للدبلوماسية الناجحة، فقد استطاعت في أوائل السبعينيات أن تترك بصمات مضيئة في كل مكان ذهبت إليه، وأن تعكس صورة جميلة لما وصلت إليه المرأة المصرية الحديثة في هذه الفترة.

كما ظهرت صورها في كبرى المحلات المصورة الأوروبية، وأفردت إحدى المجلات عدة صفحات ملونة لها مع أسرتها وكان عنوان المقال: «زهرة الصحراء المثيرة.. وابنة الشرق الساحرة»، وتناول التحقيق حياة عائشة كدبلوماسية وكربة أسرة.

اقرأ ايضا:في الستينيات.. شرطة النجدة تتدخل لمساعدة الطلبة على المذاكرة‬

وكتبت الصحيفة الأوروبية عنها في جزء من الموضوع قائلة: «تعتبر عائشة مزيجًا بين القديم والحديث معًا، فهي تؤمن بحرية المرأة، ولكنها تتمسك بالتقاليد الشرقية أيضًا».

وفي هلسنكي عاصمة فنلندا اختيرت من بين 3 آلاف امرأة كأجمل وأكثر السيدات أناقة، وتم ذلك في الحفل الذي أقيم بمناسبة العيد القومي الفنلندي عام 1971، وعلى الرغم من أنها ترتدي ملابس أوروبية تختارها من أشهر بيوت الأزياء في العالم إلا أنها حرصت أن تحضر الحفل وهي ترتدي قفطانًا مصنوعًا من خان الخليلي، وتم اختيارها من بين آلاف السيدات.

وما كادت أن تظهر صورها بهذا الزي الجميل حتى أصبح اسم مصر على لسان الجميع، ولم تكن أناقة وجمال عائشة هما السبب ولكنها استطاعت بذكائها وشخصيتها أن تثبت أن المرأة المصرية المثقفة تستطيع أن تتفوق على الأوروبية في كل شيء.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم