أكد خبراء استراتيجيون أن ما يشهده إقليم صعيد مصر من تنمية شاملة بمختلف القطاعات، يعد طفرة خارج مدى تصديق العقل، وبلغ مرحلة «الإعجاز والإنجاز والبراعة». قال اللواء د. سمير فرج المفكر الاستراتيجى ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن ما يحدث فى صعيد مصر حاليا يعد طفرة خارج مدى تصديق العقل، لا يمكن لبشر أن يتخيله، وأضاف: إن تبنى القيادة السياسية لمشروع «حياة كريمة»، أعاد بالفعل الحياة الكريمة للإنسان فى صعيد مصر.
وأشار إلى المشروعات التنموية بمختلف المجالات بصعيد مصر تصل إلى مرحلة الإعجاز.من جانبه قال اللواء على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق أن ما يجرى على أرض الصعيد، هو جزء من الاستراتيجية المسقبلية لتستعيد مصر المكانة التى تستحقها.
وبدوره، قال اللواء طيار هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن افتتاحات الرئيس السيسى للعديد من المشروعات وبمختلف القطاعات بصعيد مصر، لبى مطالب التنمية المستدامة بمفهومها والتى تعد جزءا أصيلا من الأمن».
وأشار اللواء نصر سالم استاذ العلوم الاستراتيجية إلى مشروع حياة كريمة» أن القيادة السياسية لديها إصرار لتحقيق أهداف التنمية.
وبدوره، قال اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، إن الرئيس السيسى يعمل على تحقيق مصطلحين هما الرؤية المستقبلية 2030، والتخطيط الاستراتيجى للتنمية الشاملة.
وأوضح الغبارى أن مشروعات التنمية فى الصعيد تساهم فى توفير فرص العمل، وتقليل معدلات الفقر، فضلا عن بناء المدن الجديدة التى تستهدف جذب الاستثمارات. ومن جانبه، شدد اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، على أهمية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير الحياة لنحو 58 مليون مواطن.
مشيراً إلى أن المشروعات التنموية تساعد على تحقيق الاستقرار النفسى للمواطن، وهو الأمر الذى يتبعه زيادة فى الإنتاج، مما يحقق المزيد من الدخل القومى.
اقرأ ايضا | حصاد2021.. تنفيذ 749 مشروعا خدميا بقرى زفتى بالغربية
