أستاذ علاقات دولية يكشف أوجه دعم ميركل لمصر بعد 30 يونيو

الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية
الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية

قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، إن المستشارة الألمانية ميركل سياسية مخضرمة وسيّرت ألمانيا إلى المزيد من التقدم والتطور، موضحةً أنها كانت تملك من الحكمة ما يجعلها تسير السياسة الألمانية بشكل رائع، وكان لها مواقف مميزة من مصر وبخاصة في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، أنها دعمت الرئيس عبد الفتاح السيسي في المجالات الاقتصادية والعسكرية والفنية والتقنية والتعليم، كما كان لها مواقف إنسانية في أزمات اللاجئين بالشرق الأوسط، وحاولت أن تقدم توازنا بين بلادها ومساعدتها للدول الناشئة والنامية. 

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطة وهناك نجاحات وتوافق كامل بين السياسة الخارجية المصرية والألمانية، ومنذ وصول ميركل إلى سُدة السلطة في ألمانيا زاد التبادل التجاري مع مصر، يقدر بنحو 5.2 مليار دولار بتقديرات البنك الدولي». 

وأشار الدكتور أشرف سنجر، إلى أن نمو التجارة بين مصر وألمانيا لافت للنظر، كما أن السياحة الألمانية تفد إلى مصر بشكل مكثف بواقع 1.8 مليون سائح قبل جائحة كورونا وهو ما يعني أن لهم قناعة بأن مصر دولة مستقرة وأمنة، وبعد الجائحة كان هناك تصميم من الألمان على زيارة مصر بواقع 200 ألف شخص، كما قدمت ألمانيا لمصر تسهيلات بـ1.6 مليار دولار في صورة قروض ميسرة في المشروعات التي تدخل في صميم البنية الأساسية.

إقرا ايضا| عبدالغفار يبحث مع وفد الكلية الملكية للجراحين بجلاسكو إنشاء فرع لها بمصر