جماعة الإخوان تحاول إقصاء «حفتر» من السباق الانتخابي بليبيا

المشير خليفة حفتر​​​​​​​
المشير خليفة حفتر​​​​​​​

قال المحلل السياسي، محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للدراسات إن هناك محاولات اخوانية لاقصاء بعض المرشحين من السباق الانتخابي في ليبيا، بينما يلتزم، المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي سابقًا، الهدوء في طريقه للانتخابات المزمعة نهاية الشهر،مشيرا الى أنة تواصل  أبواق جماعة الإخوان معمعتها واحتجاجها على ترشح المشير ذو الشعبية العالية.

اقرأ أيضا| محلل سياسي: حفتر لديه فرص كبيرة للفوز بالانتخابات الليبية

 وأضاف "الشريف"  في مداخلة  هاتفية علي قناة العربية، اليوم الاربعاء ،  أن  لجنة الطعون الانتخابية الابتدائية في محكمة الزاوية تجاهلت  قرارات المجلس الأعلى للقضاء واستبعدت المترشح الرئاسي خليفة حفتر من قائمة المرشحين للرئاسة التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات،  قبل أن تعيده محكمة أخرى للسباق.

وأشار إلى أن الحكم الصادر من الزاوية جاء بعد تعرض المحكمة لضغوط دفعتها للتنحي عن النظر في الطعن المقدم ضد المرشح الرئاسي خليفة حفتر، بعد اعتراضها على القبول بسبب معارضة ذلك للمادة 5 المعنية بتحديد الاختصاص المكاني لتقديم الطعون.

وأوضح " الشريف"، أنه أعيدت تشكيل اللجنة من جديد، وسريعًا نظرت في الطعن وأصدرت حكمها باستبعاد حفتر في تخبط قضائي مع الحكم الصادر يوم الأحد الماضي عن محكمة استئناف طرابلس برفض طعن مماثل ضد حفتر نفسه، مشيرا إلى  أن الحكم الصادر من محكمة الزاوية بقبول الطعن على ترشيح المشير خليفة حفتر يعد حكما معدوما لمخالفته القانون.

وأشار" المحلل السياسي" إلى أن  المحكمة العليا تصف حكم مثل هذه الحالة بالأحكام المعدومة كما تصفه أيضا بأنه عقبه مادية لا قانونية وتقول المحكمه العليا يجوز تجاهله أو الطعن عليه أمام المحكمة الابتدائية بتقرير هذا الانعدام ، موضحا أنه إذا فصلت محكمة فى طعن انتخابي بالمخالفة لذلك يضحى حكمها معدوما لمخالفته للقانون وأن المحكمة العليا تصف حكم مثل هذه الحالة بالأحكام المعدومة كما تصفه  أيضا بأنه عقبه مادية لا قانونية وتقول المحكمة العليا يجوز تجاهله أو الطعن عليه أمام المحكمة الابتدائية بتقرير هذا الانعدام.

وأكد " الشريف" ، أن القول بغير ذلك سوف تملأ المحاكم بالطعون والأحكام المتناقضة لكل المرشحين شرقًا وغربًا وجنوبًا، مما يترتب عليه من فوضى تنهى عملية الانتخاب فى مهدها، حيث لابد من تطبيق قانون الانتخاب كقانون خاص وألا يطبق قانون المرافعات إلا فى حالة عدم وجود نص فى قانون الانتخاب.

ويعتبر المشير خليفة حفتر أحد أكثر المرشحين حظوظًا بالوصول إلى كرسي الرئاسة في ليبيا، وذلك بسبب شعبيته العالية، على عكس نظرائه وخصوصًا التابعين لجماعة الإخوان، التي أثبتت على مدار السنوات السابقة فساد سلطتها وتفضيلها لمصالحها وأجنداتها على المصلحة العامة والوطن.

 ويشار أيضًا إلى أن المشير حفتر يحظى بمسيرة حافلة منذ بداية الأزمة في البلاد، التي بدأها بتشكيل جيش قوي قام بدوره بمحاربة تنظيمات إرهابية متشددة في مدن مثل بنغازي ودرنة، وتحريرها، كما انه بسط سيطرته على مناطق في الجنوب الليبي، وأمن ثروات ليبيا النفطية، ووفر الأمن والإستقرار لسكانها.

وتحظى المناطق الخاضعة لسيطرة المشير بالأمن والأمان، وتخلو من مظاهر السلاح، على عكس مناطق الغرب الليبي، التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، وميليشياتها المسلحة.