"التغيير السلمي": اعتذار "العسكري" مرفوض والإدارة الامريكية متواطئة 20/12/2011 11:22:41 ص أحمد جمال وصفت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، الثلاثاء 20 ديسمبر، الاعتذار الذي يطلبه سياسيون من المجلس العسكري بأنه أمر قديم ومستهلك ولا يطفيء غضب الثوار. وشددت الجبهة في بيان لها علي رفضها الاستمرار في ممارسة الاستبداد بتعيين الجنزوري رئيسا لحكومة حزب وطني وليس إنقاذ وطني, وتهديد الثوار بإحراقهم في أفران "هتلر"، والاعتراف المنقوص الذي قام بة اللواء " عادل عمارة".  ووجهت رسالة إلي الجيش قائلة: "أنتم رباط مصر، ولا يمكن أن ننزع عنكم صلاحياتكم في إدارتكم الخاصة بشئونكم العسكرية، ولكن هـتـك عـرض المصريات وسفك دماء المصريين ليس من شيمتكم أو حتي من أخلاق شعبنا العظيم الذي يدفع ثمن حريته وكرامته يوم بيوم دماء ودموع في ميادين التحرير, وعلي طول حدود دولتنا.  وناشدت وسائل الإعلام مواصلة عملها الدؤوب بنقل الحقيقة الي شعوبنا المقهورة وعدم الاكتراث بتهديدات اللواء "عمارة" , لأننا لن نسمح بأن نتحول الي دولة الفشل والظلام.  وطالب البيان المجتمع الدولي بكافة هيئاته أن يقوم بواجباته ومسئولياته تجاه العنف الممنهج الدموي الذي تقوم به السلطة العسكرية في مصر، والضغط علي "الإدارة الأمريكية" وفضح تواطئها مع "المجلس العسكري والتيار الديني", لأجل مصالحها في المنطقة كي تتحول مصر إلي باكستان أخري.  وفي سياق متصل كشف مسئول الشئون القانونية بالجبهة الحرة للتغيير السلمي, المحامي " شريف درة " اعتقال سكرتير الجبهة للتدريب السياسي "محمد طلعت" منذ السبت الماضي, وتعرضه للضرب المبـرح علي يد قوات الجيش قبل ترحيله إلي "نيابة زينهم" بجنوب القاهرة حيث أضرب عن الطعام منذ احتجازه, كما تم اختطاف مسئول التنمية السياسية "احمد رمزي" فجر الاثنين أثناء خروجة من ميدان التحرير قبل إطلاق سراحه بعدها بساعات. وشدد "درة" علي أن هناك مخططا مفضوحا لإفشال الثورة والانتقام من الثوار.