اشتباكات قوية في أول تجمع انتخابي لمرشح رئاسي فرنسي معادٍ للمهاجرين

تعرض نشطاء مناهضين للعنصرية للضرب
تعرض نشطاء مناهضين للعنصرية للضرب

تعرض نشطاء مناهضون للعنصرية للضرب خلال تجمع انتخابي عقده الصحفي الفرنسي إريك زمور، المرشح الرئاسي الفرنسي بعد أيام من إعلان ترشحه، الذي سلط فيه الضوء على آرائه المعادية للمهاجرين والإسلام.

وأعلن زمور (63 عاما) الذي أدين عدة مرات على خطاب الكراهية، أن شعار حملته هو "المستحيل ليس فرنسيا" المقتبس من كلام نابليون بونابرت.

اقرأ أيضا | اليمين الفرنسي يُسمّي فاليري بيكريس مرشحة له في الانتخابات الرئاسية

وقال: "ما هو على المحك هائل.. إذا فزت في هذه الانتخابات، فلن يكون هناك مجرد تغيير سياسي آخر، ولكن بداية استعادة أجمل بلد في العالم".

وردد أنصاره في التجمع النشيد الوطني لفرنسا، وهتفوا "زمور، الرئيس!، و"سوف نفوز!"، ملوحين بالعلم الفرنسي.

وأشار شهود عيان إلى أن بعض النشطاء كانوا يرتدون ملابس سوداء مكتوبا عليها عبارة "لا للعنصرية" تعرضوا للضرب على يد أشخاص في التجمع، وتم إخراجهم بوحشية من المكان، فيما تواصلت الاشتباكات بين نشطاء مناهضين للعنصرية وحراس الأمن.

وانتقد زمور وسائل الإعلام بشدة في خطابه، قائلا: "يختلقون الجدل حول الكتب التي كتبتها قبل 15 عاما، يتطفلون على حياتي الخاصة، يطلقون علي جميع أنواع الأسماء.. خصومي يريدون موتي السياسي، والصحفيون يريدون موتي الاجتماعي، والجهاديون يريدون موتي".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم رئيس "الحزب الجديد" المناهض للرأسمالية بولين سالينغ: "لا ينبغي أن يفتن الناس بهذه المظاهر المزعومة المناهضة للنظام.. زمور مليونير ويكسب عشرات آلاف اليوروهات شهريا.. كيف يمكن أن يتظاهر بأنه يمثل البسطاء كما يحب أن يقول؟ إنها عملية احتيال خطيرة للغاية".

جدير بالذكر أن الصحفي اليميني المتطرف إريك زمور، قد أعلن يوم الثلاثاء قراره خوض انتخابات الرئاسة الفرنسية المرتقبة العام 2022، في تسجيل مصور نشر على يوتيوب تضمن تحذيرات كثيرة من المهاجرين وتعهّدات بإعادة الهيبة إلى فرنسا على الساحة الدولية.