من منا يستطيع أن ينسى بكار وعم شكشك وفطوطة؟ الشخصيات التى ترسم الابتسامة على الوجوه بمجرد تذكرها، وتعيدنا إلى زمن الطفولة الجميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وكان هذا السبب الرئيس وراء إطلاق مصممة الحقائب مروة قبارى، مجموعتها الأخيرة تحت مسمى ماسبيرو زمان.
تقول مروة لـاآخرساعةب إنها تميل لتصميم الحقائب التى تعبّر عن التراث المصرى والفرعونى تحديداً، لكنها فضلت أن تتجه اتجاهاً آخر فى تصميم مجموعتها الأخيرة، ورأت أن العودة لذكريات الطفولة اختيار مثالى لتصميم حقائب بسيطة مناسبة للخروجات اليومية، فصممت الحقيبة من خامات خفيفة وبحجم متوسط وألوان مبهجة، ونفذت اليد بشكل يتيح ارتداءها بحرية سواء كان ذلك بالشكل التقليدى على الكتف أو اكروسب.
ونفذت الحقائب بخمس شخصيات كرتونية مستخدمة طريقة الدق البارز على الجلود مع وجود تناغم بين الألوان والصبغات اليدوية والشكل الكرتونى ليخرج فى النهاية منتج رائع يضيف إطلالة مميزة لكل من تقتنيه.