المقدم حازم فوزي الضابط بمطار القاهرة أصبح في لحظة حديث الرأي العام بعد انتشار الفيديو الذي يكشف التعدي السافر عليه من قبل سيدة المطار بكل أنواع الاعتداء اللفظي والبدني، لكنه استطاع أن يتحكم في أعصابه بمنتهي الأدب والأخلاق.. كل من شاهد الفيديو أدرك أن هذه السيدة ما استطاعت أن تفعل كل هذا بالضابط إلا إذا كانت "مسنودة " وأنها قادرة علي إيذائه بعد أن هددته بكلمات الويل والثبور وعظائم الأمور عرفنا من أين تستمد هذه السيدة قوتها.. وتأكدنا أنها تستطيع أن تنفذ تهديداتها لأنها تملك من المال والجاه والسلطان والنفوذ.. والأمثلة كثيرة يتحاكاها ضباط وأفراد وزارة الداخلية خلال العهود السابقة عن ضباط تم تشريدهم بعد أن أوقعهم حظهم العاثر في طريق فتاة أو سيدة أو أحد أبناء هذه الطبقة القادرة.. لكن الكاميرات هي التي أنقذت هذا الضابط وكشفت للرأي العام أن هذه السيدة فعلت به الأفاعيل.. لو لم تكن هناك كاميرات ما صدقه أحد وصدقوها في إطار الحملة الضارية ضد الداخلية بحجة أنها امرأة مكسورة الجناح وأنها لا يمكن أن يصدر منها ما صدر.. كان الجميع سوف يتعاطفون معها ويطالبون ببتر هذا الضابط الوحش الذي لوث مسامعها وهي إحدي الحرائر بكلمة لا يعرفها قاموسها الشريف العفيف فخدش حياءها وأنوثتها.. وقتها كانت ستلقي كل الدعم ليتحول الضابط إلي متهم ووحش كاسر والجلادة إلي ملاك بريء.  إنني أطالب اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أن يقوم بتكريم الضابط المحترم المقدم خالد فوزي التكريم اللائق لأنه قدم نموذجا رائعا لضابط الشرطة. .. وجبروت فتاة إن ما حدث مع المقدم خالد فوزي تكرر من موظفة في إحدي الجهات مع رئيسها لمجرد أنه كلفها بأداء عملها لاعتيادها الغياب أياما وشهورا مما اضطره لإحالتها للتحقيق بسبب الغياب والتقصير في العمل.. تطاولت عليه أمام الجميع وأتت بحركات لا تصدر عن أنثي.  وعلي طريقة ضربني وبكي وسبقني واشتكي ادعت أنه سبها وتفرغت لابتزازه حتي يتنازل عن قرار إحالتها للتحقيق عندما أراد رئيسها الحفاظ علي أموال المؤسسة التي أؤتمن عليها استخدمت كيد النسا للنيل منه في كل مكان ساعدها في ذلك أصحاب الضمائر الخربة والنفوس الضعيفة والمصالح الخاصة لينشروا لها أكاذيب حولت المجني عليه إلي متهم وحولت المتهمة التي أكد زملاؤها أنها احترفت سياسة الابتزاز إلي حمل وديع دون أن يكلف أحدهم نفسه مجرد تحري الدقة وتطبيق أبسط قواعد الحرفية تطبيقا لقول الله تعالي «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين».. لعنة الله علي الإعلام الفاسد.