مازالت الفوضي تضرب سوق المحمول رغم محاولات الحكومة وقف بيع الخطوط غير المسجلة والتي تهدد الأمن القومي بصفة خاصة واستخدمتها الجماعات الإرهابية في تفجير القنابل عن بعد.
شركات المحمول تتلاعب في تنفيذ القانون رغم قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإلزام شركات المحمول بقصر بيع الشرائح الجديدة علي فروع الشركات المملوكة لها فقط ولكن هيهات الخطوط تباع علي الأرصفة في الشوارع وأكشاك بيع السجائر والحلوي.. خطوط تباع بدون بيانات وتستخدم في الأعمال الإرهابية بالدرجة الأولي.. فضلا عن استخدامها في الأعمال الإجرامية في خطف وغيره من المعاكسات والتحرش الجنسي وما يحدث من أذي نفسي للمرأة وحتي الغش في الامتحانات.. ولكن الأخطر والأهم في هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا تهدد أمن الوطن والمواطنين وتهدد الأمن القومي المصري.
وهنا لماذا هذا التراخي في تفعيل القانون لتحديد المسئولية التي افتقدناها مدة طويلة.. وهنا ألا يتم تفعيل القانون ويوقف بيع شرائح المحمول والتدقيق علي البيانات والرقم القومي.
همسة:
داعش وفتواها العجيبة الغريبة التي ترجعنا وترجع المرأة إلي القرون الماضية فقد أفتي تنظيم داعش في العراق والشام بمنع خروج النساء خلال شهر رمضان ومن تريد الخروج بعد صلاة المغرب تخرج ومعها مرافق من أقاربها الذكور والأغرب والأعجب أن من يكره التنظيم لا يجوز له صيام.
> مقولة أعجبتني : اجعل من يراك يدعو لمن رباك