أفكار متقاطعة
كتبت من قبل وأؤكد من جديد أنه «ليس منا من حمل السلاح علينا» كما علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، فهؤلاء الإرهابيون لم يرقبوا فينا إلا ولا ذمة، ومن ثم فان كل مؤمن موحد بالله عليه إعلان البراءة من جرائم هؤلاء السفاحين، فأخطر عدو هو الذي يأتي بين ظهرانينا، والجيش المصري العظيم كفيل بأعداء الوطن الخارجين، لكن الخطر الأكبر يأتي دوما ممن يطعنك في ظهرك، لأنه ما كان يمكن لك أن تتخيل يوما أن توجه ضربات غادرة إلي قواتنا المسلحة ممن يحسبون علي هذا الوطن وهو منهم براء. ومع ذلك نؤمن تمام الإيمان أنه كما تكفل الجيش المصري من قبل بأعداء الخارج وتمكن من أن يحرر أرضه في هذا الشهر الكريم، فهو بقادر بحول الله وقوته أن يطهر البلاد أيضا في شهر رمضان من شرور هؤلاء المجرمين. وقي الله كنانة الله في الأرض من آثام ما يجري في سوريا وجرائم التفكك الذي يضرب العراق وكبائر التشرذم الذي يمزق ليبيا، فما لنا غير الله، ثم هذه الأرض الطيبة التي تظلنا. فوطننا أعز علينا من أي جماعة أو حزب أو تيار أو فرقة. وقي الله شعب مصر شر النزوح واللجوء وحياة المخيمات التي تسعي ثعابين الإرهاب كي تحول مصر إليها، والله أكبر وتحيا مصر وشعبها العظيم وقواتها الباسلة.