مجهود ضخم وعظيم بذلته الدولة علي مدار السنوات الماضية لتطوير وتوسعة للطريق الصحراوي مصر- الاسكندرية.. ولكن حتي الآن يتعذب القادمون من القاهرة إلي الاسكندرية قبل وصولهم محطة الرسوم بالاسكندرية لعدم استكمال الطريق.. ونفس الحال للقادمين من الاسكندرية إلي القاهرة قبل وصولهم محطة الرسوم.. والسبب غير معروف والنتيجة زيادة الخسائر لاصحاب السيارات نظرا للسير علي طرق غير ممهدة.. أما العبقري قائد تصميم توسعة وتطوير طريق مصر- الاسكندرية الصحراوي .. لم يحتفظ للدولة بوضع نقط خدمات لسيارات المواطنين واذا حدث عطل لأي سيارة.. فعلي صاحبها اللجوء لأقرب بنزينة علي الطريق وبالطبع كلها مسافات كبيرة تقدر بعدة كيلو مترات.. وقد قام العبقري قائد تصميم طريق مصر- الاسكندرية الصحراوي بعدم وضع أماكن ثابتة ومجهزة لقوات الشرطة لحماية الطريق.. حتي اماكن الاغاثة وضعت علي مسافات بعيدة علي طول الطريق واصبح السير في عكس الاتجاه علي طريق مصر- الاسكندرية الصحراوي حدث ولا حرج لسيارات النقل الكبيرة.. والملاكي والاجرة والتوك توك ليل نهار لأن مصممه جعل الفتحات المؤدية إلي العزب والقري الصغيرة بعيدة عن الدوران الرئيسي للطريق.. وسوف تكون الخسائر في الأرواح فادحة.. مطلوب إعادة النظر في توفير الخدمات علي الطريق الصحراوي مصر- الإسكندرية.