رئيسة حركة العدل والمساواة: 6 إبريل تشوه صـورة المجلس العسكري 13/01/2012 11:11:32 م نبيـل عـطـا أمل محمود حسن محمود .. ربما لا يعرفها عدد كبير من القراء.. ولكنها ناشطة سياسية "منتقبة".. ورئيس ومؤسس حركة العدل والمساواة، تنتمي لما تسميه هي التيار القومي الشعبي، تنحدر من أسرة ثورية بمحافظة سوهاج، وعرفت لفترة طويلة باسم مريم محمود الشريف نسبة لجدها محمود الشريف،الذي كان من مفجري ثورة عرابي. تم اعتقالها من مباحث أمن الدولة مرتين بسبب كتابة وتوزيع منشورات التوعية بأخطار نظام مبارك، وكان أول تلك الاعتقالات وهي في العشرين من عمرها لمقالة كتبتها تنبه فيها لأخطار نظام الرئيس مبارك ووزعت منها مئات النسخ علي طلاب الجامعات، وثانيهما أثناء اجراءات انتخابات 2005. تقول أمل انها أول من دعا لثورة 25 يناير من خلال حركة العدل والمساواة المصرية التي أسستها لإشعال نار الثورة وحتي أطلِقوا عليها لقب " أم الثورة المصرية" لدورها الكبير في تحقيق مطالب الثورة والحفاظ علي سلميتها ومكتسباتها وقد قادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي تنظم شهرياً بميدان التحرير للمطالبة باستكمال مطالب الثورة ومحاكمة رموز النظام السابق والإفراج عن المعتقلين السياسيين. تؤمن مريم أنها وحركتها صاحبة الحق في تفجير ثورة يناير، وكشفت العديد من المفاجآت علي مسئوليتها الشخصية ومنها أنها نفت ما تدعيه الحركات بأنها من فجرت الثورة خاصة 6 ابريل، وقالت: ان معظم الحركات الثورية الآن لا يعنيها استقرار الوطن.. تفاصيل أكثر.. ومفاجآت أكثر في هذا الحوار الإعلام الموجه!؟  إذن أين أنتم من الإعلام ولماذا لم تظهروا كثيرا خلال الشهور الماضية كباقي الحركات الثورية؟   وجدنا صعوبات كثيرة خاصة أنني منتقبة، ورغم أنه من طبيعة اعضاء الحركة التعبير عن رأي الشعب الحقيقي بمسلميه ومسيحييه بدون تمييز إلا أن الاعلام معظمه موجه ويموله غالبا رجال أعمال لهم أجندات خاصة ولا ينشروا كل شئ ويستخدمون اعلامهم بالترويج لما يخدم مصالحهم ومصالح الادارة الامريكية بالاضافة لانتهاج وسائل اعلام اخري لتزييف الحقائق والتسبب في الفتن وتزوير الوعي، فضلاً عن التعتيم المتعمد الذي نجده من الفضائيات وبرامج التوك شو التي ترحب بحركات ونشطاء يشهرهم الاعلام ولا نجد منهم سوي مجرد كلام معسول مع الحض علي العنف، وقد حدث تعتيم اعلامي علينا لاننا نعبر عن رأي الشعب الحقيقي ولا يدعمنا مليارديرات يتحكمون في رأس المال والاعلام المصري كما يفعلون مع ما يسمي بحركة 6 ابريل التي تنتقدها الغالبية العظمي لاصرارها علي السير عكس الارادة الشعبية وخلف اهداف من يمولونهم بينما اشتهروا بأن كلامهم معسول ومشحون بالوطنية بينما افعالهم اضرت جدا، وثوار التحرير يرفضون ان يتكلم هؤلاء باسمهم بينما الاعلام يفرضهم فرضا علينا واظهرهم انهم مفجرو الثورة ولهم دور كبير ومفيد بالثورة وذلك ليعطيهم شرعية فوق شرعية الثوار الحقيقيين الذين يعدون للثورة من سنين ولم "يركبوا" عليها ليصيروا مليونيرات أو اشباه مليونيرات، فمازلنا نطالب بتطهير الاعلام لحماية البلاد من الفتن وتضليل الوعي وتزييف الحقائق وتزوير التاريخ، والاعلام اخطر علي الشعوب من القنبلة النووية. أول احتفالية إذا كانت هذه الحركات السياسية لا تقدم سوي الكلام المعسول كما تقولين فماذا قدمتم أنتم؟ ــ حركة العدل والمساواة نظمت المليونيات السلمية التوافقية التي تمت في ميدان التحرير وحشدنا لها من معظم المحافظات وقمنا بحملات توعية سياسية عن اهداف ومطالب الثورة والانتخابات والمواطنة ومخاطر الفلول والطائفية والتضليل الاعلامي بتوزيع المنشورات وعمل الخيم المتنقلة والندوات، ونجهز للمشاركة في اول احتفالية بالثورة يوم 25 يناير القادم وسنقوم بحماية الاحتفالية وتأمين الميدان من خلال اللجان الشعبية واعضاء الحركة من جميع المحافظات ولنصل برسالتنا للمجلس العسكري بالالتزام بتسليم السلطة كاملة علي اواخر يونيو القادم.  وأين كانت حركة العدل والمساواة من أحداث شارع محمد محمود وفض الاعتصام عند مجلس الوزراء بالقوة؟ ــ دعونا بالحركة لتظاهرة يوم 18 نوفمبر ثم رحلنا آخر النهار وبقيت مجموعة صغيرة من حركات 6 ابريل وكفاية واتحاد شباب ماسبيرو بجوار خيمهم للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتشكيل مجلس رئاسي يتصدره د.محمد البرادعي ولتعطيل الانتخابات التي تم إجراء بدايتها ولإجبار المجلس العسكري وحكومة الجنزوري علي كتابة الدستور بعيدا عن مجلس الشعب الذي سيشكل وذلك مخالف لاستفتاء 19 مارس الذي صوت عليه الشعب بنسبة 77? وقد اعتصمت نفس المجموعة من قبل بعد تظاهرة 8 يوليو لتحقيق نفس المطالب وهي تأجيل الانتخابات وكتابة الدستور اولا بعيدا عن الاستفتاء الشعبي وايضا دعوا وقتها لعمل مجلس رئاسي مدني وكان من دعا لذلك الجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 ابريل وهناك من تفرغ لتهييج الشباب بالفيس بوك وبالإعلام من الناشطات السياسيات كأسماء محفوظ وأحيانا إسراء عبد الفتاح ولولا برامج التوك شو بالفضائيات التي تدعمهما ما عرفناهما لأنهما ليس لهما علاقة حقيقية بالثورة سوي الاثارة والتحريض علي العنف من جهة لتحقيق اهداف الاقلية المسيطرة اعلاميا وماديا.    وعندما حاولت أجهزة الأمن فض إعتصام 19 نوفمبر باللين تصدي لهم المعتصمون وهاجموا قوات الأمن ما بين وزارة الداخلية وشارع محمد محمود وأحرقوا مدرسة الفلكي وحاولوا اقتحام وزارة الداخلية فاضطرت قوات الأمن أن تدافع عن نفسها وأطلقت قنابل مسيلة للدموع وطلقات خرطوش فأدي ذلك لوقوع وفيات وإصابات من الجانبين وقذفوا رجال الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وما حدث في اعتصام 19 نوفمبر هو نفسه الذي حدث في اعتصام 8 يوليو ويوم  9 سبتمبر عند مباني السفارة الإسرائيلية ووزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة.