لم ينطق أوباما بكلمة إدانة أو رثاء في ضحايا عدوان إسرائيل البربري علي غزة، أو أبطالنا الشهداء من الجيش والشرطة، بأيدي الإرهاب الإخواني الغادر الذي يدعمه، ولكنه استأسد فجأة عندما ذبحت عصابة داعش صحفيين أمريكيين وراح يستجدي العون من ألاضيشه في أوروبا حتي كون حلفا عسكريا لضرب جزاري داعش، برغم يقين الكثيرين من دعمه لهؤلاء السفاحين، لتنفيذ مخططه الخسيس لتفتيت المنطقة كلها، إلي أن انقلبوا عليه بدمويتهم. هذا هو أوباما الثعبان الذي أضاع هيبة أمريكا، بأخطائه ومؤامراته وأطماعه، فوقع في مواجهة حادة مع مجلس الشيوخ بأكمله، نتمني أن تتفاقم، ليصبح بعدها بعون الله أول رئيس أمريكي.. »معزول»‬!