انه اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء ورجاله الذين اثبتوا ان هذا البلد لايخلو من الرجال الاكفاء

الله يرحمك ويحسن اليك ايها الولد الشقي أبويا الجميل محمود السعدني  هو صاحب هذا المصطلح «هما مع الرصين».
وقد تذكرته بالخير وانا أتابع الرجل الرصين تميم بن حمد وأهبل بني تركيا ارودغان وكلاهما رجل رصين وقد انضم اليهما ولد خايب في كل مجال لقبه من الضياء والانوار وهو يشيع سوادا وكراهية تذكرت  هؤلاء وكل رصين ومن معه وهم الذين مع الرصين عندما وقعت احداث قسم الشيخ زويد عندما تصدي رجال الجيش البواسل  ومعهم شركاء الأمن والأمان في منظومة الوطنية رجال الشرطة المفتري عليهم.
 وقد اتصل بي العديد من اصدقائي في جهاز الشرطة ومنهم استمعت الي قصص للبطولة تصلح لكي تسد كل قنوات التليفزيون في عالمنا العربي في رمضان القادم. ولكني اتجهت بالسؤال الي الرجل الذي يبذل جهده هو ورجاله ويضع عمره علي كف عفريت.
 انه اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء ورجاله الذين اثبتوا ان هذا البلد لايخلو من الرجال الاكفاء خصوصا في الاوقات العصيبة التي تمر بها بلادنا هذه الأيام ولكن ما أعظم  الفارق بين علي العزازي ومن هم معه من رجال وبين ابن موزة «الرصين» والذين هم «مع الرصين» لقد اثبت رجال العزازي انهم رجال يحق لهذا الوطن ان يفخر بهم ويرفع الرأس ويعتز فقد ابلوا اعظم البلاء للدفاع عن موقعهم وعن علم بلادهم ورمزها الاعز فقد جرت ملحمة تقترب من التي جرت في مديرية أمن الاسماعيلية في ٢٥ يناير من العام ١٩٥٢ واصبحت عيدا لشرطة مصر.
اعتقد ان ماجري في قسم شرطة الشيخ زويد يستحق للتاريخ ان يسطره في صفحات  المجد والفخار فقد تعرض الكمين العسكري لهجوم مباغت اسفر  عن شهداء ومصابين وتم اخلاء الجميع الي مقر القسم وبدأت معركة حربية استمرت اكثر من تسع ساعات بين افراد الجيش والشرطة وبين مغول العصر الجدد وكان الهدف هو انزال علم مصر ورايتها الخفاقة من فوق المبني واحلال العلم الاسود الكئيب الداعشي محله وبالطبع كانت قناة الجزيرة تستعد لنقل وقائع الحفل علي الهواء واعلان ولاية اسلامية جديدة علي حدود مصر ولكن وبفضل رجال مصر في جيشها وشرطتها تم اجهاض المخطط وتلونت احلام خوارج العصر بلون علمهم الاسود خيبة الله عليهم.
 ووسط المعركة جاء ضابط جيش اسمه كريم كانت اصابته بالغة فقد بترت ذراعه ولكن ظل متمسكا بها بيده الاخري وقد اصيب بشدة في بطنه وخرجت امعاؤه وعندما مد أحد ابناء الشرطة يده بكوب ماء للضابط الشهم المصاب.. نظر اليه نظرة استنكار لهذا السلوك وقال.. انا مصاب وحالتي خطرة وعاوز اقابل وجه الكريم وانا صايم.
 هنا وجد كل من حضر هذا المشهد انفسهم وقد خانتهم دموعهم.. واذا بالضابط كريم يسأل عن زملائه في الكمين فعرف ان بعضهم استشهد وبعضهم اصيب.. فرفع عينيه الي السماء فقال.. «ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون».
هذا هو صنف الرجال لدينا يااخوانا ياللي «مع الرصين».. فإذا كان لديكم رجال فاخبرونا.
وللحديث بقية!!