الرجل الذي قام بدور الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، في فيلم قصة حياة كينيدي، زار القاهرة عام 1963، وهو أحد نجوم هوليوود، اسمه كليف روبرتسون ورافقته في الزيارة الممثلة ستانلي رامبو.
والتقت بهما جريدة «أخبار اليوم» في الفندق وأجرت معهما حوارًا تم نشره في 2 فبراير 1963، وسألتهما عن مدى تأثير التلفزيون على السينما، وعن الصراع والقلق الذي يحكم هوليوود.
قال كليف: إن هوليوود تغلبت على تأثير التلفزيون على السينما بإنتاج الأفلام الكبيرة، وأن المستقبل للأفلام المأخوذ مادتها من الأساطير القديمة.
وسأله محرر أخبار اليوم: لماذا اخترت القاهرة لزيارتها ؟
كنت أتخيل أن مصر هي آخر بلاد الدنيا، وكان حلمي الوحيد وأنا صغير أن أزورها.
- هل شاهدت أفلامًا مصرية ؟
شاهدت فيلم صراع في الوادي وأعجبت جدًا بدور الممثل المصري عمر الشريف، وبالمناسبة لقد رأيته أخيرًا في افتتاح فيلم لورانس العرب الذي يقوم بدور هام فيه.
وسأل المحرر الممثلة الأمريكية ستانلي رامبو عن سر انتحار مارلين مونرو ؟
قالت: مأساة نظيفة ولم يكن أحد يتوقع مثل هذا المصير لنجمة على صعيد عالمي، أما عن سر انتحارها فالكلام عنه كثير ولا أحد يعرف الحقيقة.
والنجمة ستانلي تعتبر هذه هي الزيارة الأولى لها للقاهرة وإن كانت قد مرت عليها مرة ورأت مطارها فقط وهي في الطريق إلى أستراليا قبل هذه الزيارة بعشرة أعوام.
وترى ستانلي، أن الفتاة المصرية تتمتع بجاذبية كبيرة جدًا لا تتمتع بها أي فتاة في أي بلد، ولو ذهبت الفتاة المصرية بجمالها وخفة دمها إلى أي بلد لاتهمتها النساء بأنها سارقة رجال.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا | محمد منير يفاجئ الجميع: «الخطيب» يصلح للغناء
