مقبرة في بطن تمساح .. بقايا بشرية وقطع ذهب في الخمسينيات 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

هنا في قرية مرتريتا بالصومال, كانت الأمور تبدو هادئة لكن الأهالي باتوا يتهامسون عن سر كبير يتعلق بمياه النهر الصامتة الهادئة التي تبتلع كل من حاول السباحة فيها يختفي ولا يعود ولم يكن أحد من اأهالي القرية يستطيع الاقتراب من النهر إلا بعد كشف هذا اللغز  الخطير.

 

كل أهالي القرية يصدقون بوجود شئ خطير ولكن لا يعلمون ما هو قبل أن تتحدى طفلة جميلة وجريئة تدعى "جادن ادن" تبلغ من العمر 13 عاما كل هذا، فهي لا تصدق بوجود شئ في المياه النهر يبتلع الأشخاص.

 

قامت الفتاة بتحدي رجال القرية ونزلت إلى النهر لإثبات أنهم على خطأ, ولكن والدها حذرها عدة مرات من نزول المياه, ولم يمنعها أحد من النزول حتى ترى بعينها ماذا يحدث ؟؟!

 

نزلت "جادن" إلى المياه وابتعدت عن الشاطئ بعدة أمتار, ثم أحست بشئ هائل يطبق عليها فأطلقت صرخة عالية, أسرع رجال القرية إلى النهر ليشاهدوا ماذا يحدث لها.

 

وعلى بعد خطوات من الشاطئ شاهدوا تمساحا كبيرا ضخما فتح فمه ليبتلع جسد الطفلة وهي في اندهاش عارم وسط رجال القرية حين طبق التمساح فمه على جسد الطفلة وضرب رأسه عدة ضربات ليفصل رأسها عن جسدها.

 

لم يتحمل أهالي القرية هذا المشهد المفجع, فأسرع أحدهم بإبلاغ رماح القرية الذي يدعي "وانلي عبدي" , فنزل مسرعا نحو التمساح ومعه سكين , أخذ التمساح يسبح متباعدا عن الشاطئ ومعه جسد الطفلة الذي كان يقيد حركته ويمنعه من السباحة بسرعة.

 

وبالفعل وصل الرماح نحو التمساح وعندما شاهدوه التمساح فتح فمه ليبتلعه ولكن الرماح سبح من تحت التمساح مسرعا  محاولا طعنه، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في عام 1956.

 

استمرت معركة بين "وانلي" والتمساح عشر دقائق حتى وجدوا وانلي يسحب بالتمساح نحو الشاطئ فتجمع أهالي القرية حول جثة التمساح , وبدأ الرجال بشق بطن التمساح مسرعا لاستخراج جثة الطفلة من بطنه.

 

حينها فوجئ الأهالي بمنظر غريب, لقد عثروا على بقايا أجساد آدمية.. إنهم الأشخاص الذين اعتقد الجميع أن النهر قد ابتلعهم, كما عثروا على مجموعة من الحلي والأساور والعقود التي كانت تتزين بها نساء القرية.. إنها مقبرة في بطن التمساح, كان يبتلع واحدا من أهالي القرية كل اسبوع تقريبا .

 

قد يبلغ طول التمساح 5 أمتار ونصف متر أي ثلاث أضعاف متوسط طول الشخص العادي وكان يبتلع الفريسة بمنتهى السهولة والهدوء والسرعة في دقائق.