الطيب يطالب بتفعيل دور السنة النبوية لمواجهة التحديات 15/01/2012 07:03:35 م وكالات د.أحمد الطيب     طالب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب بتفعيل دور السنة النبوية لتصنع ثقافة الأمة الإسلامية وتجدد جوانب حياتها المعاصرة والمستقبلية ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها من عولمة وانفتاح ثقافي وفكري إضافة إلي الحد من المحن التي تعتصر المسلمين.       وشدد الطيب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس المكتب الفني د. حسن الشافعي خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول لخدمة السنة النبوية الأحد علي وجوب مواجهة الظلم والفساد بكل أشكاله وأنواعه منوها إلي ضرورة أن يتحقق ذلك بلا سلاح أو دم لأن الإسلام يدعو لوجوب التصدي للفساد والظلم بلا عنف.       وأكد علي ضرورة مواجهة دعاوي النيل من مكانة السنة النبوية في التشريع أو محاولة المغرضين تحريفها مطالبا العلماء المسلمين الاهتمام بالسنة وفق المنهج العلمي الدقيق مشيرا إلي استمرار تحمل الأزهر لمسئولياته في الدفاع عن السنة والقرآن واللغة العربية باعتبارهم أجنحة الحضارة الإسلامية والتصدي لمحاولات الإساءة للإسلام.       ومن جانبه قال مفتي الجمهورية د.علي جمعه "إن السنة النبوية والقرآن الكريم هما جناحا الشريعة الإسلامية ولا يمكن التنازل عنهما مشيرا إلي ضرورة توثيق مصادر السنة النبوية لتعظيم الاستفادة منها ولمعالجة المخاطر التي تواجه الأمة الإسلامية".       وأضاف أن القرآن والسنة هما أيضا جناحا الحضارة الإسلامية التي سادت العالم وأنهما صالحان لكل زمان ومكان.       وبدوره أكد رئيس جامعة الأزهر الأسبق د. أحمد عمر هاشم  دور السنة النبوية في استيعاب ومواجهة مشاكل المجتمع وقدرتها علي التعامل معها وتذليلها باعتبارها أساسا للتشريع, مبينا أن السنة تضمنت نقلا صحيحا لكل حياة الرسول (صلي الله عليه وسلم) لتكون لنا نورا في حياتنا, مطالبا بالحفاظ عليها وتعظيم الاستفادة منها.       ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه جمعية "المكنز" الإسلامية بالتعاون مع مشيخة الأزهر ويستمر ثلاثة أيام علماء من (مصر, والسعودية, والجزائر, وليبيا, وتونس, والجزائر, وسلطنة عمان, وبريطانيا, والنمسا) لمناقشة واقع السنة والمأمول لها خلال الفترة المقبلة, إضافة إلي دور السنة في تأصيل الوسطية والاعتدال فكرا وسلوكا والاستفادة من التقنية الحديثة لحفظ السنة, وإعداد موسوعة للأحاديث النبوية, وتحقيق كتب التراث والسنة