تمنياتي للصديق أسامة هيكل بالتوفيق والنجاح، في رئاسته لمدينة الإنتاج الإعلامي، وثقتي كبيرة في أنه بذكائه ومخزون خبراته، وإخلاصه ونظافة يده، قادر علي إضافة إنجازات جديدة إلي سجل تاريخه المشرف، وإعادة المدينة إلي مسارها الصحيح، بعيدا عن سياسات الهمبكة والكوسة وتبادل المنافع، التي أساءت إلي سمعة الشرفاء فيها. وسر تفاؤلي بنجاحه، يكمن في أن من قبل اقتحام وكر الأفاعي، بجرأة خطواته الواثقة.. وعزمه الجبار، قادر علي الخلاص من سمومها، بحسمه وعون الله.. ناصر الأطهار، ليعود هذا الصرح الإعلامي الكبير، منارة رائدة للإنتاج الراقي، بعد قطع دابر من لا يخجلون من »هبر»‬ المال العام، بضمائر فاسدة.. عرضوها للإيجار!