المقولة أو المثل الشعبي (جه يكحلها عماها) تنطبق تماما علي محافظ بورسعيد التي انتشرت صوره علي مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقوم بتكريم وتسليم دروع لفتيات شبه عاريات وفنانات مغمورات وذلك في حفل اقامه رجل أعمال يمتلك سلسلة محلات عليها عدة مخالفات وعلامات استفهام كثيرة.

المحافظ في معرض رده في مداخلة هاتفية في احدي القنوات الفضائية ظهر انه يعيش في واد آخر بعيدا عن مشاكل وهموم المواطنين الذين جاء من أجلهم.
وحسنا ما قام به بعض مواطني بورسعيد من نشر صور ومقاطع فيديو لكثير من المشكلات التي تعاني منها المحافظة وشوارعها ومرافقها من تراكم للقمامة وتردي حالة المباني الحكومية من حيث الشكل والمضمون ومعاناة المواطنين وتكدسهم امام المصالح الحكومية لحل المشاكل وسوء حالة شبكة الطرق وكل ذلك مع صور المحافظ وهو يقوم بتكريم فتيات شبه عاريات وبملابس فاضحة.
ويبدو اننا ابتلينا بمحافظين يجهلون حساسية مناصبهم ويجهلون وظيفتهم الاساسية في خدمة المواطنين.. فهناك محافظ صرح بأن ليس خداما للمواطنين وآخر ناسيا أو متناسيا مشاكل المحافظة وتردي أوضاعها وحالتها ويقيم مائدة للدخول في موسوعة جينس ناهيك عن حالة التراخي والكسل والفشل الذريع المتفشية مع عدم وجود أي انجاز حقيقي علي ارض الواقع.
همسه:
رحم الله الفنان الكبير المبدع نور الشريف حدوته مصرية وآخر الرجال المحترمين.. صاحب المعارك الفنية المحترمة المثقف الواعي المهموم بوطنه وأمته العربية.