بانتصارنا الكاسح والمشرف في حرب أكتوبر الخالدة، قطعت مصر ألسنة المشككين في عزيمتها وإصرارها، بعبورها الأسطوري لخط بارليف وكسر غرور إسرائيل، وتحطيم اكذوبة جيشها الذي لا يقهر، لتحرر سيناء الغالية التي ارتوت بدماء شهدائنا الأبطال. تحية للسادات صاحب قرار العبور، وتحية لمن صنعوا هذا النصر من القادة والشهداء. وكلنا ثقة في أن مصر العظيمة، التي عبرت خط بارليف المنيع واستعادت كرامتها، بعد.. مرارة الانكسار، قادرة بعون الله وعزم شعبها الأصيل، علي العبور بنا إلي غد مشرق، عامر بالأمل.. والخير والاستقرار، وستقطع دابر كل الإخوان المتأسلمين، بمؤامراتهم وإرهابهم.. الخسيس الغدار.