منذ قيام ثورة 25 يناير قام مستغلو الثورة وأدعوا انهم ثوار بحرق محافظة الاسكندرية بوسط المدينة.. ذلك المبنى المعمارى الاثرى الذى كان يزين مدينة الاسكندرية ومنذ ذلك التاريخ جاءت حكومات وراء حكومات ولم يتم بناء محافظة الاسكندرية.. وظهر الجدل البيزنطى ان اسفل المحافظة التى حرقت وانهارت توجد اثار.. وفكر اصحاب العقول المنيرة.. انه يمكن اختيار مكان جديد للمحافظة خارج المدينة بامتداد طريق مصر الاسكندرية أى فى حدود العامرية.. واصبح المواطن السكندرى حين يرغب فى مقابلة المحافظ يبحث عنه اما فى مكتبه بالحديقة الدولية بمدخل الاسكندرية او بمكتب وكيل وزارة الشباب بمحطة مصر.. او فى المكتب الذى خصص له بمبنى مجلس الوزراء وفى كل الحالات يقف الأمن ليمنع ويتحكم وابتسم انت الآن فى الاسكندرية.
اما المشكلة الثانية فمنذ استقالة هانى المسيرى محافظ الاسكندرية السابق اثناء نوة الامطار الشديدة وفشله فى تصريف المياه.. مضت فترة طويلة ولم يتم تعيين محافظ للاسكندرية.. لان الاسكندرية تحتاج إلى التفكير العميق واخذ الأصوات لاختيار قائد يحمل فى صفاته الاسكندر الاكبر.. ولان المحافظة بها ذهب يدر دخلا عظيما للدولة والحكومة ورئيس الوزراء خائفون على جبال الذهب ويبحثون عما هو اهل ثقة للحفاظ على ذهب الاسكندرية.
الاسكندرية التى تعمل بها المحليات بلا اى امكانيات تساعدها على جمع القمامة.. وتصريف مياه الامطار.. ولا ينفذ فيها قوانين مخالفة البناء.. ولا قوانين الاشغالات بعد ان استولى اصحاب المحلات على الرصيف واسفلت الشارع.. ان المواطن عندما يشاهد الحكومة عاجزة عن اختيار محافظ للاسكندرية طوال هذه الفترة.. يتأكد أن الدولة غير جادة فى إدارة شئون البلاد؟