علي الطريقة »الداعشية»‬ الحديثة في قطع الرقاب بسكين باردة واقتداء بالنهج السلفي للجماعات الأصولية المتطرفة في مصر في محاولة ذبح أديب نوبل نجيب محفوظ بسكين حادة.. تتربص برقبة الطفلة »‬ملالا يوسف» الباكستانية الحاصلة علي جائزة »‬نوبل» للسلام سكاكين حادة ولامعة.   فبلا اي حياء أو خجل من العالم المتحضر أو المتخلف أعلنت علي تويتر »‬جماعة الأحرار» الخارجة من حضن جماعة »‬طالبان باكستان» ردها علي حصول الطفلة »‬ملالا» الباكستانية علي جائزة نوبل للسلام بأن »‬أشخاصا مثلها يتعين ان يعلموا ان دعاية الكفار لا ترهبنا لقد أعددنا سكاكين حادة ولامعة لها ولأعداء الإسلام».  وتري »‬جماعة الأحرار» أن ملالا تتحدث كثيرا ضد الصراعات الدينية المسلحة وبذلك تكون قد ارتكبت جرما وجرمها الاعظم هو حين قبلت جائزة نوبل ..وتتساءل الجماعة هل ملالا  لا تعرف ان مؤسس  »‬نوبل» هو مخترع المتفجرات..وأشارت الجماعة إلي ان الرصاصة التي أطلقت علي ملالا وأخطأتها لن تخطئها سكاكينا هذه المرة..! يبدو ان »‬جماعة الأحرار»المتطرفة أدركت ان الرصاصة التي اطلقتها »‬طالبان» علي ملالا واخطأتها من صنع نوبل فاعلنت انها بصدد احضار سكاكين حادة ولامعة لرقبة ملالا ولن تنسي ان تحسن الذبحة وتنطق باسم الله حين تذبح الطفلة ملالا.. والله ورسوله منهم  براء ومن فعلتهم وتهديدهم.  سبحان الله العالم كله يحتفل بهذه الطفلة الصغيرة وبكفاحها لنشر السلام في ربوع بلادها وفي كل العالم وكفاحها ضد التطرف والمغالاة .. وتخرج علينا الجماعة التي تدعي الاسلام دينا وفهما بتوعدها بتطويق عنق طفلة نوبل بسكاكين حادة ولامعة..!