حالة الغلاء والارتفاع المتتالى فى الاسعار.. هل تستطيع القرارات وحدها ان تواجهه.. وهل من بارقة امل بدون خوض فى المشكلة والاسباب فالجميع يعلم كل شئ وبلا لف او دوران فان المسئولية جماعية والتصدى بحزم وعلم وشفافية سيكون له تأثير ايجابي.. وكبيرة جدا وهامة ليس فقط على دخل الاسرة وميزانية البيت وجيبى وجيبك بل يشمل الساحة الاقتصادية كلها وايضا للتنمية والاستثمارات.
من هنا كان اهتمام الرئيس السيسى بهذه القضية.. قضية الغلاء والأسعار.
هذا ما اتفق عليه الحاضرون فى ورشة العمل التى دعانى اليها اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وشارك فيها بجدية وروح وانتماء عاليه المهندس ماجد أحمد محمد أمين عام شعبة الادوات والمعدات والاجهزة الكهربائية وبادرة الامل التى يتوقع الكثيرون وانا منهم تأتى على هامش قرار البنك المركزى لتحسين موقف الجنيه المصرى فى سوق الصرف وسعدت عندما سمعت بروح وطنية عالية استعدادات جارية بين دهاليز لخطوات قادمة لعدد من رجال الاعمال وبانطلاق مبادرات تساهم فى مواجهة الغلاء تركزت مشاعرى وانتباهى مع اسعار الكهرباء وفرحت وشكرت ربى لحزمة قرارات واقعية تقضى لمضاعفة حجم انتاج اللمبات الموفرة والنزول بالثمن بنسبة ٢٥٪ والتقسيط لفئات محدودة الدخل والتعليق من م. ماجد أحمد محمد وهو يترجم توقعات زيادة الاسرة وهدوء جنون فاتورة الكهرباء ولكنى تعجبت من صعوبة حصوله على العمالة والباب مفتوح على مصراعيه.
خرجت من لقاء متفائلا داعيا يا رب اصلح الاحوال والنفوس والجيوب ايضا. يا رب.