قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الاحتلال هو جوهر الإرهاب، وذلك ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، معتبرًا تصريحات بينيت مرفوضة وتعبر عن الفكر الاستعماري الرافض للسلام والاستقرار.
جاء ذلك بعدما جدد نفتالي بينيت، خلال مؤتمرٍ صحفيٍ مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، معارضته لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلًا: تعلمنا من التجربة أن دولة فلسطينية تعني، بدرجة عالية من الاحتمالية، قيام «دولة إرهابية» على بعد سبع دقائق من منزلي، وذلك حسب زعمه.
وأكد أبو ردينة، في تصريح له مساء اليوم الأحد 10 أكتوبر، أن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي دولة معترف بها من قبل دول العالم، وهي عضو مراقب في الأمم المتحدة منذ 29 نوفمبر 2012، ولا تحتاج لقبول بينيت أو رفضه، وأن الدولة الفلسطينية ستقوم رغمًا عنه، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن حقوقه مهما كانت الضغوط، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أبو ردينة: أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا، وأن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه ومقدساته، وسيبقى محافظًا على أرضه وحقوقه التي هي ليست مِنّة من أحد.
وتابع قائلًا: إن الطريق إلى السلام والأمن لن تتم إلا من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، والتي أكد فيها ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل من خلال انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقوقه وبثوابته الوطنية التي لن نقبل بالمساومة عليها مهما كان الثمن.
اقرأ أيضًا: فلسطين: إسرائيل تستبدل حل الدولتين بنظام «فصل عنصري»
