وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي يري معايير خروج الجامعات المصرية من التصنيفات العالمية أمرا يعود إلي صعوبة المعايير المفترض توافرها بالجامعة وصعوبة انضباطها علي جامعاتنا وان بعض هذه المعايير تطلب انخفاض عدد الطلاب أو حصول عدد من الخريجين علي جوائز نوبل وهو أمر لا يمكن تحقيقه علي جامعات مصر الان.
الوزير المسئول الاول عن التعليم بدلا أن يحاول ايجاد مخرج لازمة التعليم الجامعي والاستعانة والاستفادة بالخبراء والمتخصصين من ابحاث ودراسات والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومحاولة إعادة الهيبة والمستوي التعليمي العالي لجامعاتنا ارجأ الموضوع إلي وقت آخر حين ميسرة.
ومما زاد الطين بلة صرح بأن قرار جامعة القاهرة بمنع المنتقبات من التدريس يعود الي خصوصية كل جامعة وما يراه رئيسها ومجلسها من ظروف معينة وان القرار غير ملزم لبقية الجامعات في مصر في مختلف المحافظات وكأن جامعات مصرية وطلابها واعضاء هيئة التدريس ليسوا مصريين يعيشون علي ارض هذا الوطن.. الوزير يري كل جامعة تعيش في جزيرة منفصلة عن الاخري.
أليس من الاصوب والاجدي ان يطبق هذا القرار علي كل الجامعات في مختلف المحافظات وان يعمم علي المدارس من الابتدائي وحتي الجامعات الخاصة؟.. جميعا نعيش في بلد واحد.
همسة:
لماذا لم نسمع عن أي إجراء اتخذ من قبل مجلس النواب عن مجلس التأديب الذي عقد لأحد أعضائه الطالب بكلية الحقوق مركز التعليم المفتوح لاتهامه بالغش في الامتحانات.. وعجبي.