أين الرقابة علي إعلانات الفضائيات التي تبث سمومها طوال الـ 24 ساعة.. إعلانات عن أدوية تعيد الشباب والقوة وأدنية لعلاج الصلع واعادة الشعر خلال ايام.. وأدوية عن التخسيس واعادة القدرة الجنسية للشباب والشيوخ «وآخرها إعلانات عن السحر وفك الاعمال وجلب الحبيب خلال ساعات.. فوضي ما بعدها فوضي.. لا تعرف من المسئول عن متابعة اعمال هذه القنوات وهل هي مرخصة من الدولة وتتبع مدينة الإعلام.. اننا نتحدث كثيراً عن البرامج التي تبث من الفضائيات وخاصة التي تثير جدلاً حول موضوعاتها بين المشاهدين.. ان الشعب المصري يتلقي للاسف ثقافته من شاشات الفضائيات حتي وصل الأمر أن هناك مذيعين ومذيعات جالسين علي شاشات الفضائيات قبل قيام الثورة في 25 يناير وحتي الآن.. واصبحت برامجهم تحصيل حاصل.. ولقد لجأ بعضهم إلي الإعلانات من خلال استضافة مطربين او فرق موسيقية أو محلات تقدم الاطعمة ذات اسماء معروفة في الشارع المصري «اين سياسة الإعلام الهادف.. وأين الرقابة علي الفضائيات للموضوعات التي تهم الشعب.. الكل يبحث عن المال والشهرة علي حساب الشعب المصري.