تلقيت رسالة علي البريد الالكتروني من أحد القراء يشكو فيها مر الشكوي من سوء المعاملة التي يلقاها المواطنون داخل المصالح الحكومية، والذي فهمته من الرسالة ان الرجل من حملة الماجستير والدكتوراه ويبدو انه قرأ اعلانا عن طلب وظائف لحملة شهاداته فأسرع بالسفر من الاسكندرية إلي القاهرة وقدم اوراقه بل وتم اختياره ثم حدثت له مشكلة عند استكمال اوراقه واصطدم بموظفة قال عنها انها كارهة للدنيا وما عليها فراح يشكوها للمديرفلم ينصفه أحد وأنشر جزءا من رسالته وهذا حقه علينا وحتي لا يفقد ثقته في الصحافة وليعلم اني لم اخنه بالغيب.. وارجو من السيدة الفاضلة وزيرة التضامن الاجتماعي ومن كل مسئول تتبعه هذه الجهة التي شكا منها صاحب الرسالة ان تهتم بالمسألة وتعيد اليه حقه «ان صحت شكواه» مع تقديم اعتذار شفوي له حتي ولو من باب تطييب الخاطر واعادة الامل لكل المصريين ان مصر ام الدنيا وستكون باذن الله «أد الدنيا».. يقول صاحب الرسالة:
اطلق الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسي عبارة رائعة ان عام 2016هو عام الشباب وانا اقول له يجب ان يكون عام 2016 هو عام الكرامة الانسانية واحترام آدمية الانسان.. وأقصد انتهاك كرامة المصريين بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي القطاع الحكومي المركز الرئيسي بالقاهرة.. المواطن المصري يتحمل البقاء في الظلام لساعات طويلة بل لأيام ولكن لا يستطيع ان يتحمل انتهاك الكرامة والانتقاص من الآدمية اننا كمواطنين مترددون علي الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي القطاع الحكومي بالمركز الرئيسي بالقاهرة نعاني اشد المعاناة من الاذلال والتسويف والمماطلة والتعالي في المعاملة وكأننا متسولون من هؤلاء الموظفين القابعين خلف مكاتبهم.. المواطنون يتساءلون اين الانسانية داخل هذا المبني فالمتعامل مع هذه الهيئة يدوخ السبع دوخات من اجل الحصول علي حقه المشروع بالرغم من ان تأشيرة بالقلم كفيلة باعادة الحق لصاحبه ومثل هذه المعاملة السيئة تورث في نفوس المواطنين كفرا بالمسئولين.. نطالب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن باتخاذ الاجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن والتدخل العاجل والسريع لانقاذنا وانقاذ كرامتنا الانسانية المهدرة علي يد هؤلاء الذين يضربون بالقوانين واللوائح عرض الحائط .. اغيثونا.. انقذونا.. لقد بح صوتنا دون مغيث او منجد لنا مما نعانيه.
عادل سعيد زايد
ماجستير في القانون جامعة الإسكندرية
العامرية الإسكندريةش