لا ينكر أحد فى مصر الآن والمصريون فى الوطن العربى حرصهم على اقتناء بطاقة التموين ولا انسى مقولة الراحل د.أحمد جويلى وزير التموين الأسبق وهو يؤكد لى أن بطاقة التموين هى أفضل وسيلة للتوزيع على المواطنين سواء للسلع الأساسية أو غير الأساسية. فاليوم يتكدس المواطنون فى كل مكان من أجل أن يكون لديهم بطاقة تموين وزادت اهمية البطاقة التموينية بعد التحسينات والمجهود الكبير الذى يبذله د.خالد حنفى وتطبيق منظومة الخبز ونقاط الدعم على الطريقة المصرية والتى اعترفت بها وبنجاحها الكثيرون من المنظمات العالمية.
وللأسف الشديد فإن المواطنين حيارى هذه الأيام فى التعامل ببطاقة التموين وكثيرون حائرون لانهم لم يتسلموا البطاقة الذكية بعد، ولا اريد أن افتح الملف على الآخر لان الناس عارفة، كل شيء سواء مسئولين أو مواطنين وأصبحت ظاهرة المتاعب المتنوعة مجال الحديث على كافة المستويات وفئات الشعب.
وباختصار شديد صار من المطلوب الآن تنظيم ملف البطاقة التموينية واتمنى أن يفتح بالكامل أمام البرلمان وحتى يحين ذلك فلابد من حسم موقف الشركات والاجهزة المحلية والدولية والمسئولة عن تنفيذ مشروع الكروت الذكية وان يتم فورا تحديد برنامج زمنى للاستلام منها وأيضا تسلميها للمواطنين الحياري، والتائهون بين مكاتب التموين والمديريات والوزارة ومازالوا يتعاملون بورقة ولابد من حسم المقرارات وطريقة استلامها من المخازن التى حددتها وزارة التموين بدلا من الشركات.. ادعو لعقد اللجنة العليا للتموين وفتح هذا الملف واعداد تصور جديد يتفق عليه الجميع وأولاهم سيادة المستهلك.