تشتعل انتخابات الأهلي سخونة يوما بعد الآخر بعدما حدد مجلس ادارة الاهلي برئاسة محمود الخطيب موعدا مبدئيا لفتح باب الانتخابات من 15 إلى 21 أكتوبر، وإقامة الانتخابات في 25 و26 نوفمبر، لكن مازالت الجلسة مفتوحة حتى هذه اللحظة، لاتخاذ القرار النهائي بشأن مواعيد الانتخابات.
حتى الآن لا يوجد منافس لمحمود الخطيب على مقعد الرئاسة حيث كشفت مصادر مقربة من محمود طاهر رئيس الاهلي السابق أنه لن يخض الانتخابات القادمة ولا يفكر في هذه الخطوة .
وتشير التكهنات الي ان الخطيب سيفوز برئاسة الاهلي سواء بالتزكية أو إذا ترشح بعض من هواة «الشو» بخوض الانتخابات علي منصب الرئيس وهناك محاولات تجري من نجوم الاهلي لإثناء أي عضو يفكر في خوض الانتخابات علي مقعد الرئيس حتي يفوز الخطيب بالتزكية وهناك اجماع شديد بين أعضاء الجمعية العمومية علي اتخاذ هذه الخطوة لدعم ومساندة محمود الخطيب للفوز بفترة ولاية ثانية والاستمرار في رئاسة القلعة الحمراء خصوصا بعدما نجح الخطيب ومجلسه في الحفاظ على الاستقرار وحصد البطولات .
وعلمت"أخبار الرياضة"ان المنافس الوحيد الذي كان يخشي منه محمود الخطيب في الانتخابات المقبلة هو ياسين منصور الذي نجح حسن حمدي في اقناعه بعدم الترشح فضلا عن قيام مجلس الإدارة برئاسة الخطيب بتولية ياسين منصور منصب رئيس شركة الكرة بالأهلي.
ويحسم محمود الخطيب منصب نائبه في القائمة التي سيخوض بها الانتخابات المقبلة خلال أيام حيث يجري حاليا مناقشات لدراسة الموقف مع عدد من المقربين منه قبل الإعلان الرسمي عن أسماء القائمة التي لن تشهد تغييرات كثيرة عن المجلس الحالي.
ويفاضل الخطيب بين الإبقاء على نائبه الحالي العامري فاروق أو تصعيد خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الحالي والذي كان مرشحا لمنصب النائب في الانتخابات الماضية ولكن الخطيب تراجع في آخر لحظة وقرر الاستعانة بالعامري ليكون نائبا له للاستفادة من قدراته الانتخابية الهائلة في مواجهة محمود طاهر الرئيس السابق وقائمته حيث شهدت القلعة الحمراء أشرس انتخابات في تاريخها في 2017 وأن كان خالد مرتجي عضو المجلس الحالي يرفض أن يخوض سباق الانتخابات علي نفس المنصب وأنه سبق وحصل علي وعد من «بيبو»ليكون نائبا له في المجلس القادم وهو ما جعله يهدد بعدم الدخول في قائمة الخطيب إذا أصر الأخير علي أن يكون العامري نائبا له وهو ما جعله في ورطة بسبب هذا الأمر.
الخطيب استقر علي استبعاد جوهر نبيل ورانيا علواني وإن كانت الأخيرة تحاول ان تستمر في قائمته خوفا من الخسارة في الانتخابات.