بعد متابعتنا لاجتماع اللجنة العليا للحج التي حضرها رئيس الوزراء وكبار المسئولين والمختصين... نعم شعرت بأسف لأن اجتماع اللجنة لم يسفر عن شئ وبكل جرأة فليبقي الحال علي ما هو عليه ويستمر العمل بنظام العام السابق.. كيف هذا ونحن نرفض أن يكون نشاط اللجنة محلك سر بعد عام من الانتظار وشهد الموسم الماضي أحداثا جساما... للأسف الشديد لم نسمع أن اللجنة قامت بتقييم الموسم وما شهده من أخطاء وتهاون مع الحجاج علي كافة المستويات وبدون الدخول في التفاصيل فالكل يعرف الحقيقة وأيضاً الأخطاء وسرعة حلها فقط أقول وأقترح سرعة أن تعيد وزارة التضامن الاجتماعي أسلوب المشرفين واختيارهم وإعادة الاتفاقيات ولماذا استبعدت عناصر لها قدرها وقدرتها من كافة المحافظات رغم منحهم شهادات تقدير وأيضاً لماذا خفضت عدد المشرفين بنسبة 50% وحدث ما حدث من فقدان السيطرة علي الموقف في الأزمات ويوم الكارثة الكبري عند مني... السؤال الذي يفرض نفسه حتي الآن هو لماذا لم يتم تشكيل لجنة موحدة بدلاً من التسيب وكل واحد يعمل علي مزاجه وقفزت الأسعار وأصبحت لا تحتمل ثم أن اللجنة لماذا لم تدرس توفير الخدمات للحجاج والتنقلات بين ساحات الطرقات وشوارع الحرمين التي أصبحت المسافات بعدد كيلوات وليست الأمتار وتسأل الخبراء عن عدم دراسة موقف الإسكان والإعاشة في عرفات الله ومزدلفة ومني وإنهاء المشاكل المستعصية. إنني أتمني من اللجنة العليا للحج ومن د. علي مصيلحي رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان ووزير التضامن السابق التي تعترف له مصر بالنجاحات لراحة الحجاج ومواسم الحج وطموحاته لتشكيل هيئة موحدة للحج خاصة وأنه كلف خبراء بدراسة النظم المعمول بها في دول شرق آسيا.