لأول مرة| «ديارنا» بنكهة عربية بمشاركة ضيوف شرف محليين

معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية
معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية

«قريبين لو بعاد» رسالة وشعار معرض ديارنا في نسخته الحالية ، ولأول مرة يكون لمعرض "ديارنا" ضيف شرف عربي، ليبيا هي ضيف الشرف العربي الأول لمعرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بمختلف محافظات الجمهورية، والذي تستمر فعالياته حتى الأول من أكتوبر المقبل ٢٠٢١ ويمتد على مساحة ٣ آلاف متر مربع بمشاركة ٣٨٠ عارضًا يمثلون ١٣ محافظة علي مستوي محافظات ويفتح أبوابه للجمهور يوميا من الساعة ١٠ صباحا وحتى العاشرة مساء على مدار الأسبوع بمنتجات صديقه للبيئه.  

لماذا ليبيا ؟ 
تعتبر ليبيا جارتنا من الجهة الغربية وامتداد للثقافة الأمازيغية المشهور بها أهل سيوة ومطروح، أشقاء وضيوف أعزاء، قريبين في كل شيء .
 
وليبيا دولة عربية إفريقية مساحتها 1.8 مليون كيلومتر مربع، تقع في شمال إفريقيا، هي رابع أكبر دولة في إفريقيا في مساحتها، عاصمتها طرابلس، ليبيا مثلها مثل مصر؛ شعبها بيتكلم عربي وبها تنوع ثقافي كبير، ونجد فيها خليط بين البربر والشراكس والأتراك والرومان واليونان، وما زال بعض من سكان ليبيا متمسكين باللغة الأصلية الأمازيغية.

تمتلك ليبيا واحدة من أكبر الصحاري في العالم، وهذا ما جذب السياح لرحلات السفاري مثل منطقة بحيرة قبر عون عالية الملوحة بالجنوب الغربي.

تحتل الحرف اليدوية والصناعات التقليدية مساحة واسعة من التراث الليبي، يعتمد فيها الصانع المحلي على مهاراته الفردية الذي  يستخدم فيها خامات طبيعية من البيئة، وتتميز بأنها تراث حضاري بيجسد المظاهر الحياتية اليومية، وهذا يظهر في منتجات الحجر والخرز والفخار أو التي يتم نقشها على السجاد المصنوع من الصوف أو التكوينات السعفية المشتقة من سعف النخيل ومخلفاتها أو الفنون المجسدة على الأخشاب والجلود.


معرض"ديارنا" دائما يكون له ضيف شرف واحد ، لكن "ديارنا" في نسخته هذه المرة  له ٤ ضيوف شرف محليين، وهذا كون ثقافتنا المصرية متنوعة ومختلفة وكل مكان في بلدنا له طبيعته وتراثه اللي بيميزه.


 ضيوف شرف معرض ديارنا في نسخته الحالية: 


سيوة 
 مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية المصرية، سيوة مشهورة بإنها أفضل الأماكن في مصر وأولها في السياحة العلاجية.

وتشتهر واحة سيوه بخصوصيتها ومحافظتها على التراث، خاصة الحرف والصناعات اليدوية، مثل المشغولات اليدوية من الحلى والإكسسوارات النسائية، التى تقبل السيدات على اقتائها، كما تلقى رواجا لدى السائحات وزائرات سيوة من المصريين والعرب، لتميزها بالبساطة والجاذبية، إلى جانب صناعة السجاد والكليم المطرز بالألوان والنقوش المميزة للتراث السيوي، والملابس وفساتين الأفراح التقليدية المطرزة، ومنحوتات الملح الصخرى مثل الأباجورات..

أسوان
 أهم مدن جنوب مصر والبوابة الجنوبية لها.. وكانوا يسموها "بلاد الذهب" لأنها كانت بمثابة كنز كبير ومقبرة لملوك النوبة اللي عاشوا فيها آلاف السنين، مسجلة في قائمة اليونسكو في مجال الحرف والفنون، من المشغولات والمنتجات البيئية التى تتميز بها العديد من المناطق بمحافظة أسوان، حيث تمتلك العديد من السيدات موهبة ذلك الفن، ليجعلوا أسوان تشارك فى العديد من المعارض المحلية والدولية، حيث يقبل على شرائها الزائرون والسائحون وتعتبر طرازا أسوانيا أصيلا تشتهر به بلاد الذهب.

والفنون التى اشتهرت بها أسوان من الأوانى الفخارية وصناعة المشغولات اليدوية والمنتجات البيئية، التى تعتبر طرازا أسوانيا أصيلا اشتهرت به على مر السنين، أبرزها الطبق النوبى والمفارش من سعف النخيل والخوص التى يتم تزيين المنازل بها، بجانب صناعة الإكسسوارات والحلى والتحف والهدايا التذكارية بمختلف الأشكال والأنواع.

وتوجد أيضًا العديد من الجمعيات الأهلية التى تتبنى تعليم السيدات والفتيات تلك الحرف وكيفية صناعة المشغولات اليدوية التى يطلق عليها المشغولات الأسوانية.

سيناء 
وتلقب بأرض الفيروز وهي الجزء الوحيد من مصر التابع لقارة آسيا جغرافيًّا ، وتنقسم لشمال سيناء وجنوب سيناء ،بيتجمع فيها كتير من المعالم السياحية المُميّزة ،محميّات طبيعية ومزارات دينية.

وتتميز منتجاتهم من الكليم البدوى السيناوي والعبايات والملابس المطرزة وغيرها من الأشغال اليدوية والمنتجات المصنعة يدويا من التراث المعبرة عن تراث سيناء بعد تطويرها لتتمشى مع المعاصرة.

الوادي الجديد 
تقع محافظة الوادي الجديد في الجنوب الغربي لمصر بالصحراء الغربية، تشمل ثلاث واحات هي الخارجة الداخلة الفرافرة، كمان بتتميز بوجود آثار تمثل جميع العصور التاريخية منها الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية والفارسية والبطلمية.

وتعتبر صناعة الخوص من أهم الصناعات الحرفية التي اشتهر بها أهالي المحافظة ، وذلك لتميز المحافظة بزراعة النخيل، حيث تجود زراعة النخيل في مراكز المحافظة الخمس.


وأهمها صناعات «الخوص» القائمة على منتجات النخيل الذى تنتشر زراعته فى الواحات، «والفخار» التى تعتبر من أقدم المهن التى عرفها الإنسان، والخزف والأرابيسك والكليم والسجاد وصناعة الزى الواحاتي.