تدخل الاسرة المصرية هذه الايام عددا من المواقف الصعبة ، فى نفس الوقت ولا يمكن لأحد أن ينكر الجهود التى يبذلها الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية لضبط الاسواق واحترام سيادة المستهلك .وخلال اللقاءات والحوارات طرح عدد من الشباب فكرة إحياء مشروع الكساء (الكساء الشعبى) الذى كان معمولا به فى فترة من الفترات، ويقترح البعض استخدام بطاقة الكساء الشعبى مرة أخرى لتحصل الاسرة على ما تريد من سلع استهلاكية بسعر مناسب، خاصة اننا ندخل على مواسم متتالية قريبا ويقترحون الاستفادة من الانتاج المتميز بالسعر الرخيض لعدد من الشركات العملاقة مثل شركة المحلة الكبرى والجمعيات التعاونية للصناعات الجلدية وغيرها من شركات القطاع العام المتميزة فى انتاجها وصناعتها وتحتاج إلى التسويق الجيد والوصول بإنتاجها إلى المستهلكين، واعتقد ان احياء مشروع الكساء الشعبى بصورة تتفق مع حاضرنا والمتغيرات الاقتصادية قد يسهم فى تحقيق رغبات المستهلكين وايضا لترويج الانتاج المصرى ،وفى هذه الفترة. واعتتقد ان هذا الاجراء سيجد قبولا ونجاحا بعد ما تحقق من انجازات ونجاحات فى مشروع الاستفادة من دعم نقاط الخبز وتجاوب المستهلكين واستفادة الاسرة المصرية ماديا ومعنويا والاحتفاظ بكرامة المواطن وحصوله على الخبز والدعم بكرامة وبلا طوابير واتوقف مع اجراء واقعى وجيد بتوفير سلع اساسية بسعر مناسب وجودة ايضا وهى سلعة اللحوم فالاتفاق الذى قام به الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية مع مستثمرين فى السودان الشقيق لاقامة مشروعات مشتركة لتسويق وتجهيز اللحوم السودانى هذه الخطوة سوف تؤثر تأثيرا مباشرا على السوق المصرى ومضمون لها النجاح.