سوق العيد بل قل وأنا معك أسواق العيد وكيف لا ونحن ندخل علي مواسم حلوة سعيدة مملوءة كلها بالفرحة والبهجة وقد جاءت الايام الحلوة التي تجمع العائلة والتي تذكرنا دائما بالآباء والأجداد والأمهات والأصدقاء... جاء موسم ليلة النصف من شعبان وفيه البهجة والتوسعة علي كل الناس ونحن ننتظر شهر البركة وهو شهر رمضان وكما يصفه الاقتصاديون شهر قمة الاستهلاك.
نعم أسواق العيد مليانة مليانة وقد مارست هوايتي المفضلة من عشرات السنين التجول والتجوال في الاسواق في هذه المواسم الحلوة اخترقت شوارع بين الصورين والازهر وباب الشعرية والعتبة جميعها صارت يمينا ويساراً ثم ذهبت علي بعد خطوات إلي سوق العتبة القديم والذي ما زال يعمل علي طريقة الاسواق الانجليزية وذهبت إلي اسواق الزيتون والمطرية وليس تكبراً إذا قلت إنني تتبعت أيضا اسواق المنشية بالاسكندرية والساعة بطنطا والجبالي ببني سويف والشيخ طالحة بكفر الشيخ وغيرها وغيرها حقيقة ولاول مرة وجدت الاسواق كلها مملوءة... مملوءة بخيرات الله ومنحه العظيمة علي مصر، أطنان الياميش وآلاف الاطنان من سلع رمضان بل وكل أنواع السلع من الخروب والعرق سوس حتي البلح والفستق، ووضعت يدي في جيبي وقلت رمضان شهر الصيام والاستغفار وليس الاسراف.
سمعت الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الخارجية هاتفياً وهو يقول نعم الاسواق مملوءة ونحن مستعدون تماماً بكل عزيمة وإصرار لتنفيذ مطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدبير السلع كماً وكيفاً وبسعر مناسب. وسعدت كل السعادة عندما تأكدت من أسماء شركات العامة لتجارة الجملة وشقيقتها المصرية للجملة والنيل والاهرام اللتين تعملان تحت قيادة واحدة لاول مرة والاسكندرية التي تنفذ مشروعاً عملاقا للمنافذ وسعدت أكثر بما لمسته علي الساحة من الحركة التعاونية.
نعم الاسواق مملوءة.. مملوءة ودعائي أن تكون الجيوب جيوب الاسرة كلها مملوءة، نسعد بخيرات المواسم المباركة.