أعرف الإعلامي »‬أحمد موسي» منذ سنوات، وكنت ومازلت أقدره وأحترمه علي المستوي الشخصي، لكني أختلف معه مهنيا ولا أحب طريقة الإرهاب الإعلامي التي يتبعها مع المختلفين معه، ولا أحب صراخه الدائم عمال علي بطال، ولا أحب اتهاماته المطلقة للناس بالخيانة والعمالة، والتي بسببها صدر الحكم بسجنه، وبالقطع أنا لا أتمني سجنه بسبب آرائه المتطرفة غير الموضوعية، لكني أتمني أن يقلم أفكاره ويهذب ألفاظه ويروض نفسه الأمارة بالسب والقذف والتخوين، وأتمني أيضا أن يكف عن تقمص شخصية »‬عمرو أديب»، حتي لا يصبح صورة أصلها شخص آخر، وحتي تكون له شخصيته الإعلامية المتفردة، اللهم إلا إذا كان يود أن ينفرد بكونه الإعلامي الوحيد في العالم المصاب بعقدة أديب