في الصميم
مرت الأيام الأولي من رمضان الكريم وحالة الكهرباء أفضل مما توقع الجميع، رغم درجة الحرارة التي جاوزت الاربعين، وطول ساعات الصيام التي جعلت استخدام أجهزة التكييف عند من يملكونها أمرا لابد منه، ورغم «هيصة» مسلسلات التليفزيون وطول السهر، ورغم التمسك - حتي الآن - بالنظام العتيق الذي يجعل مواعيد العمل في رمضان تبدأ في العاشرة بدلا من أن تبدأ في السابعة أو الثامنة صباحا وتنتهي قبل أن تشتد الحرارة.. كما يحدث في دول الخليج علي سبيل المثال.