لن تنسي مصر أبدا، مواقف شرفاء العرب، الذين انحازوا لارادة الشعب في 30 يونيو . وسطروا بمواقفهم السياسية ومساندتهم المادية، ملحمة انقاذ مصر المحروسة من بين براثن جماعة نجحت في خداع الكثيرين وسطت علي الحكم .وسعت بشكل محموم لتمكين الاهل والعشيرة وزرع الفتن بين ابناء الشعب الواحد تمهيدا لتقسيمه.
لن تنسي مصر ابدا المواقف المشهودة لخادم الحرمين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز طيب الله ثراه ووزير خارجيته فارس الدبلوماسية العربية الامير الراحل سعود الفيصل الذي شيعت جنازته أمس السبت .
 لن تنسي مصر اعلان الملك الراحل  الواضح والصريح بأن المساس  بأمن مصر هو مساس بأمن المملكة وتقديمه مساعدات لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار وهو ما تبعه مساعدات اخري من الكويت والإمارات. كما دعا الملك عبد الله إلي عقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر، لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية، وشارك ولي العهد السعودي انذاك وخادم الحرمين حاليا  الملك سلمان  في حفل تنصيب  الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومن أجل مد جسور التواصل من جديد بين الجمهورية الثالثة في مصر ومعظم دول الغرب خاصة فرنسا وبريطانيا . 
من ينسي تصريح  الفيصل امام قصر الاليزيه حينما وقف في 19 أغسطس 2013 وبجواره رئيس فرنسا ليكشف عن تأييد فرنسا لثورة 30 يونيو. وخارطة المستقبل 
وعقب انتخاب الرئيس السيسي، أعلن الفيصل، بأن السعودية ستعوض أي مساعدة تتوقف عن مصر، في رد علي التلويح الامريكي بوقف المعونة .
رحمك الله ايها الأمير الفارس واسكنك فسيح جناته .