لعب المصري وتفوق على الزمالك ولم يفز بالمباراة هذا هو العنوان الرئيسي للقاء المصري والزمالك الذي انتهى بخسارة المصري بهدف مقابل لا شيء.   وفرض المصري سيطرته على مجريات اللعب وخاصة في الشوط الأول وأضاع فرصتين مؤكدتين لحمادة يحيي وأحمد عادل بينما الخطاء الوحيد لدفاع المصري في عدم التغطية المناسبة لكرة مرتدة عشوائيا أستغلها باسم مرسى ليحرز هدف اللقاء الوحيد.   وقد أستطاع فريق المصري إغلاق الطرق أمام فريق الزمالك وأكد هذا الواقع بتشيكو مدرب الزمالك الذي أعترف بقوة فريق المصري وأدائه الجيد في المباراة.   وصادف المصري سوء حظ كبير في الرعونة القاتلة التي سدد بها أحمد رؤوف ضربة الجزاء وكأنه كان في حصة تدريبيه مع حارس الزمالك ومرر له الكره دون أن يسددها ليضيع هدف التعادل والذي كان من الممكن أن يقلب نتيجة اللقاء لصالح المصري في ظل سيطرته على مجريات اللعب.   بينما صبت جماهير بورسعيد غضبها على حكم اللقاء إبراهيم نور الدين الذي اعتبرته الجماهير أعجوبة في قراراته العكسية ضد المصري وأبرزها ضربة الجزاء الغريبة التي أحتسبها لصالح باسم مرسي وطالبت الجماهير إدارة النادي بإرسال احتجاج ضد الحكم لاتحاد الكرة وعدم إسناد أي لقاء للمصري له بعد ذلك.   ومن جانبه أعرب طارق يحيي عن رضاه التام عن مستوى لاعبيه في المباراة أمام الزمالك وان لاعبي فريق فرضوا سيطرتهم على فريق الزمالك القوى في واحده من أفضل مبارياتهم كما كانت المباراة بالنسبة لهم أقل المباريات ارتكاب للأخطاء منذ بداية الدوري وهذا شيء رائع أمام فريق كبير مثل الزمالك   وقد نفذ اللاعبون التعليمات ولم نشهد أي خطورة للزمالك طوال اللقاء باستثناء الخطاء الوحيد للدفاع والذي جاء منه الهدف   كما أن تغييرات الفريقين أثبتت أننا كنا الأفضل حيث أجرينا ثلاثة تغييرات هجوميه في مقابل تغييرات دفاعية كأمله للزمالك   وقال يحيي أنه كان يتمنى تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير وهي النتيجة العادلة للمباراة ، ولكن بهذا الأداء وبهذا المستوى فإن المصري قادر بأن يقدم مستوى متميز ونتائج جيده في اللقاءات القادمة .