أكدت وسائل إعلام أمريكية أن شغل المرشح الاخواني محمد مرسي لمنصب رئيس الجمهورية في مصر لم يكن شرعيا وهو ما يسقط اكذوبة انه رئيس منتخب. هذه الحقيقة التي تناولناها مرات عديدة جاءت في تقرير صحفي نشر بالصفحة الخامسة بـ«الأخبار»  منذ عدة أيام. نقلت الأخبار هذا التقريرعن موقع ويكلي ستاندرد الأمريكي الاخباري الذي أكد أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا علي السلطات المصرية خلال الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٢ من أجل إعلان فوز محمد مرسي مرشح الإخوان علي غيرالحقيقة رئيسا لمصر.. ذكر الموقع ان رئيس الحكومة السابق أحمد شفيق الذي ترشح ضد المرشح الإخواني حصل علي نصف الأصوات تقريبا وأن مقر حملته تعرض للنهب والحرق عقابا له بعد الإنجاز الذي تحقق في الجولة الأولي للانتخابات.
أضاف الموقع وفقا لتقرير «الأخبار» ان قيادة جماعة الاخوان اعلنت أنها لن تقبل بأي حال انتصار أحمد شفيق.. وتفعيلا لهذا التهديد احتشد عشرات الآلاف من أنصار الجماعة في ميدان التحرير استعدادا لتنفيذ هذه التهديدات إذا ما تم إعلان فوز المرشح المنافس أحمد شفيق بالرئاسة.
من ناحية أخري نشر الموقع الاخباريالامريكي الموينتور تقارير تؤكد وجود أدلة علي ان مرسي لم يفز في الانتخابات. قال ان فوزه الذي قامت بإعلانه اللجنة العليا للانتخابات كان هدفه تفادي العنف الذي هددت به جماعة الإخوان.
ليس هناك من تعليق علي ما جاء في الموقع الاخباري الأمريكي  غير أن نقول «وشهد شاهد من أهلها». ما ذكره هذا الموقع الذي من المؤكد أن لا مصلحة له في التعامل معه بدون مصداقية يجعلنا نقول «وما خفي كان أعظم».
من المؤكد وحتي يشق هذا البلد طريقه إليالحياة السليمة أن تنجلي الأمور وهو  بالتأكيد سوف ينكشف ان عاجلا أو آجلا ليعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
في هذا المجال أقول ان الله لا يقبل الظلم والخداع والكذب وانه سوف يظهر الحق والحقيقة. هذا اليوم سيكون قريبا ومؤشرا ليفتح الطريق امام انفضاح كل المتورطين  فيما اصاب مصر من اضرار نتيجة المشاركة والتورط في هذه العملية.
ما أقدم عليه الموقعان الاخباريان الأمريكيان حول وقائع انتخابات الرئاسة المصرية عام ٢٠١٢ يكشف دوافع إدارة أوباما للوقوف إلي جانب جماعة الإرهاب الاخواني ومساندة ما تقوم به من عمليات إرهابية ضد الشعب المصري. ان مصداقية هذه المعلومات تؤكدها مواقف الإدارة الأمريكية التي أقامت مخططاتها واستراتيجيتها في منطقة الشرق الأوسط علي نجاح تحالفها مع الجماعة الإرهابية. في هذا الإطار مارست ضغوطها لتمكن الجماعة من حكم مصر بما يمهد الطريق أمام هيمنتهم علي المنطقة العربية بتسخير عمالتها لخدمة المصالح الأمريكية والصهيونية.