اية محمد عبد المقصود
فنانة ذات ملامح شرقية، لقبها جمهورها بـ«كرديشيان العرب»، عرفها الجمهور من خلال ظهورها مع تامر حسنى فى فيلم «عمر وسلمى 2»، مواهبها المتعددة فى الغناء والتقليد بجانب التمثيل جعلتها تقترب من قلوب محبيها بسرعة الصاروخ، اطلالتها مميزة والمختلفة كانت مثار الجدل والإعجاب فى آن واحد.. ميرهان حسين تتحدث لـ«أخبار النجوم» من على شاطئ الساحل الشمالى عن طقوسها فى المصيف، وأحلى الذكريات عن مصيف زمان، كما تتحدث عن أولى تجاربها المسرحية مع الفنان أشرف عبد الباقى.
< فى البداية.. ما طقوسك فى الصيف والمصيف؟
< بحب فصل الصيف بشكل كبير عن باقى فصول العام، «عايزة أعيش طول السنة صيف معنديش مشكلة.. بحب الشمس والهوا وطاقة الصيف حلوة وإيجابية»، وأسعد أوقاتى بقضيها على البحر لأننى من عشاقه وأفضل الجلوس اطول فترة ممكنة على البحر، أشعر براحة نفسية كبيرة، و«بطلع أى طاقة سلبية جوايا وبتنفس بجد قدامه»، وعموما انا كائن نهارى «بحب النهار»، وغالبا أقضى طول فترة الصيف ما بين أهلى وأصدقائى.
< ما الأماكن المفضلة والمحببة لك فى الصيف سواء داخل مصر أو خارجها؟
< «فى مصر أماكن تجنن بجد»، أعشق بحر الساحل الشمالى جدا والجونة بشكل كبير، «ونفسى أروح دهب ومرسى علم جدا»، اما خارج مصر زرت لبنان وتونس ودبى، فى فصل الصيف، ونزلت البحر هناك وكلها اماكن جميلة جدا، «بس بجد مفيش فى حلاوة مصر»، وأرى أن مصر تتمتع ببحر وشواطئ مختلفة عن باقى شواطئ العالم «بيجولنا من كل حتة فى العالم من استراليا وكندا ودول كتير وتعليقهم الوحيد أن البحار فى مصر محتلفة ورائعة، وفى أماكن كثيرة جدا فى مصر «لازم نهتم بها اكتر من كده»، مصر تستحق الترويج لها سياحيا لانها تستحق.
< حدثينا عن ذكرياتك فى المصيف زمان؟
< مصيف زمان بالنسبة لى كان «العجمى ورأس البر»، كان كله شقاوة ومرح وطفولة، كنا ننتظر هذا التوقيت تحديدا، «علشان لمة العيلة الكبيرة وولاد خالتى، لأننا كلنا سن واحدة، وكنا جروب كبير أوى، ومكناش بنام خالص، «طول النهار بحر وبالليل «عجل ولعب».
< هل تعرضتِ للغرق من قبل؟
< الحمد لله، أجيد السباحة، و«عمرى ما خفت من البحر ولكن اتعرضت لموقف وحش جدا وانا صغيرة، كنت طالعة من البحر عطشانة جدا وكانوا أهلى بيشوا لحمة قدام الشالية ولقيت زجاجة شربتها لقيتها «جاز» كانوا بيستخدموه فى حاجه ليها علاقة بالشوى، ودى من المواقف التى لا تنسى فى حياتى على الاطلاق، وكان يوم صعب جدا.
< ما ردود أفعالك بعد وصف اطلالتك هذا الصيف «بالجريئة» على السوشيال ميديا؟
< «مش بحب الجملة دى أبدا وبتضايقنى»، ولكن هناك عدد من الصحفيين يستخدمون هذه المفردات علشان يسخنوا الموضوع ويكون ملفت للنظر، ويجيب أعلى نسبة مشاهدة وقراءة، طبيعى لما أكون فى مصيف اكون لابسة لبس البحر، وكمان أنا مظهرتش بالمايوة»، ولكن هم يقصدون كتابة عناوين ملفتة ومش بتكون حقيقية ولكنها عادية جدا، « بس معنديش رد فعل معين وببقى فاهمة هما بيكتبوا ليه كدة، خاصة أن علاقتى بالصحافة والصحفيين علاقة طيبة ومحترمة، وعارفة ان محدش قاصد يضايقنى».
< ماذا عن أولى تجاربك المسرحية «شمسية واربع كراسى» والتى تفتتح اليوم فى الساحل الشمالى مع الفنان أشرف عبد الباقى؟
< المسرحية، أول تجربة لى على خشبة المسرح وسعيدة جدا بترشيح اشرف عبد الباقى لى خاصة أننى أتمنى أن أعمل فى المسرح منذ فترة كبيرة، ولكن تضاعفت سعادتى أن أول تجاربى المسرحية مع فنان بحجم أشرف عبد الباقى، وتحمست جدا بفكرة المسرحية ومتفائلة، لأن هذا الفنان كان له كل الفضل فى عودة المسرح مرة أخرى وبشكل مختلف، وصنع محتوى مسرحى يناسب كل الأسر المصرية بكافة مستوياتها الحقيقة، وهذه كانت خطوة كبيرة ومهمة «كان له الفضل فيها»، الجديد فى «شمسية واربع كراسى» أنها فى الساحل الشمالى «ودى بالنسبة لى فكرة ذكية جدا ومهمة».
< قبل رفع الستار بساعات قليلة.. هل تشعرين بالخوف؟
< «قلقانة جدا وخايفة بس فرحتى اكبر من شعورى بالخوف، مبسوطه ومتحمسة للتجربة دى اوى خاصة أنى مع فريق عمل محترم ابطال مسرح مصر، وإن شاء الله نقدر نبسط الجمهور ونكون عند حسن ظنهم».
< هل هناك مشروع فنى بعد الانتهاء من المسرحية؟
< هناك عمل فنى قريبا، ولكن « مش عايزة اتكلم عنه حاليا وعايزة اركز فى المسرحية اكتر وعايزة اديها حقها، واكيد هعلن عن اى عمل ليا خلال الفترة القادمة».
< هل هناك مشروع غنائى قريبا بالفعل؟
< قريبا، ولكن «لسه بسمع وبختار، وبتعامل مع اسماء مهمه جدا فى عالم التأليف والتلحين ومش عايزة اتسرع».
< ماذا عن التقليد بعد طرحك لعدد من الفيديوهات على السوشيال ميديا وحازت على اعجاب عدد كبير من الجمهور؟
< التقليد هواية عندى من زمان واستغليتها أيام الحظر «بسبب الفراغ اللى كل الناس كانت بتعانى منه ومتوقعتش ردود أفعال الجمهور أبدا».. و«لكن هفكر ازاى استغل الموهبة دى وازاى اوظفها فى اعمال فنية فى الفترة القادمة».