نحن في حاجة لزيادة الصادرات.. فأي زيادة في الصادرات تعني توفير فرص عمل جديدة بداية من الانتاج مرورا بالنقل وفتح الاسواق وانتعاش حركة التجارة.. يجب البحث فورا عن الاسباب الحقيقية في تراجع الصادرات.. هل هي قرارات البنك المركزي أم قيود تفرضها الحكومة ام في تراجع دعم التصدير.. فالصادرات هي التي تعيد التوازن الي الميزان التجاري وحتي لا يكون الاستيراد عبئا علي الموازنة العامة للدولة.

الكثير من دول العالم المتقدمة تفتح ابوابها للتصدير والاستيراد ولكنها لا تعاني عجزا في ميزانها التجاري نظرا لارتفاع الصادرات عن الواردات.. ونحن نطالب دوما بترشيد الاستيراد من أجل تحقيق التوازن في الميزان التجاري ولكن هذا لا يمنع من ضرورة زيادة الصادرات فهي الطريق الوحيد لعلاج الخلل في الميزان التجاري خاصة وان فاتورة استيراد المنتجات الغذائية في ارتفاع مستمر بسبب اهمالنا في التوسع في الصناعات الغذائية بجودة مرتفعة تساعد علي توفيرها في الاسواق وايضا تصديرها للخارج اعتقد انه من الضروري مضاعفة جهود وزارة التجارة والصناعة لزيادة الصادرات من خلال التوسع في الاشتراك في المعارض الخارجية بدول العالم للتعريف بالمنتج المصري وايضا عقد الصفقات المتكافئة وتوجيه صادرات أكبر للدول العربية والافريقية والاستفادة من الاتفاقيات الدولية والتجمعات الاقتصادية التي تنضم مصر الي عضويتها والاستفادة من جولات الرئيس الخارجية في دعم الصادرات المصرية وايضا العلاقات المتميزة لمصر مع العديد من دول العالم.
يجب ان يكون شعارنا التصدير او الموت حتي نحقق المستهدف بما يعود علي الاقتصاد المصري وايضا فتح المزيد من مجالات العمل للشباب.