قرار المجلس الاعلي للجامعات بقصر الحافز الرياضي علي البطولات الدولية فقط فيه ظلم كبير للرياضة المصرية.. صحيح هناك اخطاء وتجاوزات ولكن البطولات المحلية هي التي تقودنا للبطولات الدولية.. لذا يجب سد الثغرات وفوضي الاتحادات الرياضية وان يتم تعديل قرار المجلس الاعلي للجامعات لكي يتم تطبيقه علي الحاصلين علي بطولة الجمهورية في مختلف الالعاب وايضا المسابقات الرسمية وليست الوهمية.
يجب ان نشجع شبابنا علي ممارسة الرياضة والتفوق فيها بجانب التفوق الدراسي.. وذلك من خلال قواعد ثابتة تعطي حقا اكبر للمشاركين في البطولات الدولية واقل للحاصلين علي بطولات محلية خاصة ان ممارسة الرياضة تقتطع وقتا كبيرا من الطلاب في المرحلة الثانوية علي حساب التركيز في التحصيل العلمي وحتي لا نفقد ابطالا لمصر يمكن ان يكونوا سفراء لنافي البطولات القارية والدولية والا يتم ذلك علي حساب المتفوقين علميا.
بقدر احتياجنا للمتفوقين دراسيا فاننا ايضا في حاجة لابطال في مختلف الالعاب الفردية والجماعية.. وقرار المجلس الاعلي للجامعات سوف يشجع الاسر المصرية علي منع ابنائها من ممارسة الرياضة بسبب فقدان درجات الحافز الرياضي.. فالمنع يهدد الرياضة المصرية وكنت اتمني ان يشارك وزير الشباب والرياضة في اجتماع المجلس الاعلي للجامعات لمناقشة هذه القضية المهمة قبل اصدار المجلس لقراره بقصر الحافز الرياضي علي البطولات الدولية فقط.
يجب معالجة الاخطاء وسد الثغرات قبل الحكم بالموت علي ابطالنا في البطولات المحلية التي تقودهم للمشاركة في البطولات الدولية ومعاقبة الاتحادات المزورة في اعطاء شهادات الحافز الرياضي.