لا يمكن قبول ما قام به الإيرانيون من اعتداءات علي البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران وحرق مبني السفارة في اعتداءات همجية دون تحرك من الأمن الإيراني لحماية السفارة والقنصلية رغم التحذيرات التي وجهتها السلطات السعودية للنظام الايراني.
ان ما حدث جريمة تخالف كل المعاهدات الدولية.. ومهما كانت الاسباب والدوافع لا يمكن قبول مثل هذه الجرائم خاصة وان الذين تعرضوا للإعدام طبقا لأحكام شرعية ثبت أنهم اتخذوا من العنف والإرهاب وسيلة لإثارة القلاقل في المملكة وضد الشعب السعودي المسالم.. وهل اعدام رجل دين متطرف ومحرض يستوجب هذه الثورة من الايرانيين إلا اذا كان هناك تحريض من النظام الحاكم ضد المملكة التي احتفظت بعلاقات دبلوماسية كاملة رغم المؤامرات الإيرانية المستمرة علي دول مجلس التعاون الخليجي.
إن المعارك الطائفية والمذهبية التي تحدث في بعض الدول العربية يجب أن تتوقف فورا.. فالإسلام دين واحد لا يقبل الفرقة بين المسلمين ويكفي ما يعانيه الاسلام من المتطرفين والموتورين الذين فقدوا عقولهم وتحولوا إلي جماعات إرهابية ضد الانسانية.
اننا نساند المملكة ضد المؤامرات وضد الإرهاب.. حماية للحرمين الشريفين قبلة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها واللذين حفظهما الله علي مر التاريخ وسوف يحفظهما إلي ما لانهاية.. ولا يمكن المساس بهذه الارض الطيبة أو بشعبها المسلم الخادم للحرمين الشريفين.. وإننا ندعو المسلمين في كل انحاء العالم لحماية أرض الحرمين الشريفين من كل المؤامرات وأذناب الإرهاب الآثم وسوف تظل مصر السند القوي لشقيقتها المملكة لأن أمن الخليج ودوله هو أمن وطني لمصر.