بداية ناجحة لمجلس النواب الجديد الذي يضم خبرات قانونية واقتصادية واجتماعية تسعي لتنفيذ دورها الرقابي والتشريعي لدعم الدولة ودفع انجازاتها من أجل الوطن والمواطن وتحقيق طفرة في الاستثمارات والمشروعات الجديدة.
وقد استبشرت خيراً بانتخاب الدكتور علي عبدالعال رئيساً لمجلس النواب وقد أظهر قدرته علي قيادة المجلس وفرض احترامه داخل الجلسات بجانب قدراته القانونية الكبيرة وتعمقه في كل مواد الدستور والقوانين المطلوب إنجازها.. كما نجح البرلمان في انتخاب السيد الشريف وكيلا للمجلس وهو شخصية نيابية قديمة مارس عضويته النيابية في أكثر من مجلس سابق ويتمتع بعلاقات طيبة مع معظم اعضاء مجلس النواب وهو خير ممثل للصعيد يعرف تماماً احتياجات التنمية في محافظته الفقيرة ويعرف ايضاً ان تنمية الصعيد تقود التنمية الناجحة في مصر وهو في نفس الوقت نقيب الاشراف المنتشرين في صعيد مصر وأيضاً في باقي المحافظات.
ولا شك أن فوز النائب الوفدي سليمان وهدان بمنصب الوكيل الثاني لمجلس النواب أكبر دليل علي شفافية المجلس ورغم خسارة النيابي البارع علاء عبدالمنعم بأربعة أصوات فقط فهذا لا يقلل من قيمة هذا الرجل وقامته في مجلس النواب.
ولا أعرف سببا لاستقالة النيابي المعارض كمال أحمد لأسباب صحية.. فالرجل قيمة وقامة في أي مجلس نيابي لذا كان جيدا من المجلس عدم قبول الاستقالة.
مجلس النواب عليه دور كبير خلال الفترة القادمة فوجوده استكمل خارطة المستقبل وسوف يثبت أحقية أعضائه في تمثيل الشعب فالأغلبية جاءت بالتصويت الحر المباشر بعيداً عن أي ائتلافات، لذا فإن الكل سوف ينصهر في بوتقة واحدة من أجل الوطن والمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية وإرساء قيم العدالة والحرية وأتمني من المجلس سرعة إقرار قوانين الاعلام والصحافة لتصحيح مسيرة الإعلام المصري وصون استقلاله وتغليب ضمير الإعلامي في رسالته للمجتمع.