الداخلية تنفي إدعاء سيدة احتجازها وزوجها بمركز شرطة بسيون

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بشأن مقطع فيديو ادعت خلاله إحدى السيدات، احتجازها وزوجها داخل مركز شرطة بسيون بالغربية، دون وجه حق.

بالفحص تبين أن السيدة المشار إليها، غير محتجزة هى أو زوجها، وأن حقيقة الواقعة هى تواجدهما بمركز شرطة بسيون، لإتخاذ الإجراءات القانونية تجاههما وطرف آخر، على خلفية تضررها من قيام الطرف الآخر، بالتعدى عليها وزوجها بالضرب، حيث تبادل الطرفان الإتهامات فيما بينهما، نتيجة خلافات سابقة.

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة، والتى قررت صرف طرفى المشاجرة، بضمان محل إقامتهم.

جدير بالذكر أن أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قد تداول استغاثة تضررت خلالها إحدى المواطنات، من قيام مجموعة من الأشخاص، بالاستيلاء على الفيلا المملوكة لها وأشقائها بالميراث من والدها، والكائنة بمنطقة العجمى بالإسكندرية.

بالفحص تبين وجود خلافات بين الشاكية وأشقائها، ومجموعة من أقاربها، حول ميراث الفيلا المشار إليها، وقيام الطرفين بتحرير محاضر ضد بعضهم البعض.

وبالاستعلام من النيابة العامة، عن التصرفات النهائية، أفادت أن الفيلا المشار إليها، ضمن نزاعات قضائية ومازالت قيد التحقيقات.


اقرأ أيضا| التحريات عن استغاثة سيدة لقيام أشخاص بالاستيلاء على فليتها: «خلافات ورثة»