يسعى العلماء حاليا لمعرفة أسباب اندلاع ما أشبه بكرة حرارة هائلة وضخمة، في مركز نظامنا الشمسي (الشمس)، في بعض الأحيان، ومن حين لآخر.
ووصف علماء ناسا خلال دراسة، ما يحدث بأنه «ثوران دراماتيكي متعدد المراحل»، أطلقوا عليه اسم "حجر رشيد " الشمس، والثوران البركاني هو الأول من نوعه الذي يتم الإبلاغ عنه.
ويصنف الباحثون، اندلاع الشمس على أنها اندفاعات إكليلية جماعية، أو نفاثات، أو ثورات بركانية جزئية، و كان الانفجار البركاني عبارة عن خليط شامل يجمع خصائص الأنواع الثلاثة.
وعادة ما تكون النكهات الثلاثة للانفجارات متميزة، حيث تعمل المقذوفات الكتلية التاجية ، أو CME، مثل الفقاعات الكبيرة التي تدفع الطاقة والجسيمات من الشمس إلى الفضاء، أما الانفجارات الجزئية فتهرب الجزيئات إلى خارج الانفجار والأكليل حتى لا تنهار مرة أخرى في الشمس.
ويشرح مقطع فيديو تابع لوكالة ناسا الانفجار، ويتحدث عن كيفية تأثير الانفجارات الشمسية على رواد الفضاء في الفضاء والتكنولوجيا على الأرض.
وقالت عالمة الطاقة الشمسية إميلي ماسون من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في بيان يوم الاثنين: "هذا الحدث هو الحلقة المفقودة، حيث يمكننا رؤية كل هذه الجوانب من أنواع مختلفة من الانفجارات في حزمة واحدة صغيرة أنيقة"، وأضافت: "هذا يقودنا إلى النقطة التي تسبب فيها هذه الانفجارات بنفس الآلية، فقط على مستويات مختلفة."
