وكيل الأزهر الأسبق عن منتحل صفة «مفتي أستراليا»: جاهل وكذاب أشر

الدكتور عباس شومان وكيل الازهر السابق
الدكتور عباس شومان وكيل الازهر السابق

كتبت ايمان عبد الرحمن 


 أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق وعضو هيئة الفتوى أن مصطفى راشد والذي يقدم نفسه على أنه مفتي استراليا جاهل و مدعة  وقد سبق فضحه من قبل ،وإثبات كذبه حين ادعى ألقابا أزهرية لاصلة له به،وحين روج لنفسه بأنه يعمل مفتيا لاستراليا،وذهبت إلى هناك بنفسي حين دعيت لزيارتها ،وأردت التحقق من وضعه هناك ،فاختفى ولم أعثر له على أثر،ومن سألتهم عنه هناك أخبروني بأنه لاقيمة له،وهو يتكسب بالعمامة الأزهرية التي لم تغط على جهله، وأنه لايوجد في استراليا مايطلقه على نفسه،فلا دار رسمية للإفتاء فيها تتبع الدولة،وأن عمل المفتي من الأعمال الشخصية كالمعلم والطبيب والمهندس.

اقرأ أيضا| وكيل الأزهر السابق يطالب الدول العربية والإسلامية بدعم الفلسطينيين

وأضاف شومان عبر صفحته على الفيس بوك أنه ،يمكن لأي إنسان استخراج رخصة خاصة ليمارس الإفتاء، فإن أراد بعض الناس سؤاله وإلا بقي عاطلا،ولجهله فليس له شعبية تذكر هناك، أما عن سبب هجومه العنيف على راشد فأكد الدكتور عباس شومان ،"أحد الأصدقاء أرسل لي فيديو ،ظهر فيه هذا الكاذب،مدعيا أنه حين كان في السنة النهائية بالأزهر  ،كتب بحثا أثبت فيه أن الأقصى في مدينة الجعرانة السعودية،وأن البحث موجود في الأزهر،وكأن هذا البحث الذي ادعاه هذا الكاذب من القوة والأهمية التي جعلت الأزهر يحتفظ به،وكأنه رسالة ماجستير أو دكتوراه من بين آلاف مؤلفة من البحوث التي يعدها الطلاب!،علما بأن هذا الجاهل لايستطيع الآن وهو في الستين وليس طالبا أن يكتب خطابا سليما وليس بحثا علميا،وكيف يتمكن من ذلك وهو لم يحسن قراءة عنوان كتاب الإمام البخاري،حيث نطق كلمة جَمَعَه من الجمع على أنها الإسم الأول للإمام البخاري بضم الجيم،ولايحسن آية واحدة كلما ظهر في لقاء تلفزيوني؟!

و شدد شومان على  إن ما ردده هذا النكرة هو ترديد لكلام معروف يردده بعض أشخاص خلف مدعيه الصهيوني المعروف ،الذي أطلقه فلتقفه هؤلاء،ولست أدري كيف أقنع هولاء أنفسهم بأنهم أعلم من كافة علماء المسلمين عبر قرون خلت ؟! يا هؤلاء إن الأقصى بفلسطين ،وهو الذي أسري برسلولنا إليه ومنه انطلق في رحلة المعراج،رغم أنوفكم،فاصمتوا لا رحمكم الله،فإن الأقصى لاينقصه جهلكم.