«احتلال غزة هو الحل».. تصريح صادم من حليف نتنياهو «المتطرف»

بتسلائيل سموتريتش وبنيامين نتنياهو
بتسلائيل سموتريتش وبنيامين نتنياهو

في ظل المواجهات الدامية بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في القدس، والتي تواصلت على مدار الأيام الأربعة الماضية، وانتقلت صداها إلى قطاع غزة وباقي المدن الفلسطينية، خرج زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلائيل سموتريتش بتصريحٍ صادمٍ يعمّق فكرة الاحتلال، لكنه لم يكن مفاجئًا من زعيم الصهيونية الدينية المتطرف بصورةٍ كبيرةٍ.

وقال سموتريتش: الحل مع قطاع غزة هو باحتلاله، ثم تهجير سكانه للدول العربية أو أوروبا، ثم إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية".

جاء تصريح بتسلائيل سموتريتش في ظل استمرار القصف الجوي لعدة مواقع من قطاع غزة، مع استمرار الرد من قبل الفلسطينيين بالقطاع بإطلاق صواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية.

وبتسلائيل سموتريتش، هو أحد حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحد الأضلاع الرئيسية التي يستند عليها نتنياهو في مسألة تشكيل الحكومة الجديدة.

وحصل حزب الصهيونية الدينية، الذي يتزعمه بتسلائيل سموتريتش، على ستة مقاعد في الكنيست المنتخب في 23 مارس الماضي، بعدما عجز خلال الانتخابات الثلاث الماضية للكنيست عن تجاوز نسبة الحسم.

نتائج غير حاسمة

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين، بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.